واقع – موقع الصنارة نت https://sonara.net موقع الأخبار الأول | الناصرة والمنطقة Tue, 25 Jul 2023 21:33:48 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.3 https://sonara.net/wp-content/uploads/2022/09/cropped-logo-01-32x32.png واقع – موقع الصنارة نت https://sonara.net 32 32 أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع عباس: فرض أمر واقع جديد في الأقصى مرفوض تماما بالنسبة لتركيا https://sonara.net/%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%85%d8%b1-%d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9-%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b3-%d9%81%d8%b1%d8%b6-%d8%a3%d9%85%d8%b1/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/67050/ https://sonara.net/%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%85%d8%b1-%d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9-%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b3-%d9%81%d8%b1%d8%b6-%d8%a3%d9%85%d8%b1/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/67050/#respond Tue, 25 Jul 2023 21:33:48 +0000 https://sonara.net/?p=67050 قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إن فلسطين وشعبها يعولون كثيرا على الموقف التركي الذي وقف دوما إلى جانب الحق الفلسطيني. وثمن سيادته، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، مواقف تركيا الثابتة، والداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، وسعيه الحثيث لنيل حريته واستقلاله، مجددا التهنئة للرئيس أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي […]]]>

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إن فلسطين وشعبها يعولون كثيرا على الموقف التركي الذي وقف دوما إلى جانب الحق الفلسطيني.

وثمن سيادته، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، مواقف تركيا الثابتة، والداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، وسعيه الحثيث لنيل حريته واستقلاله، مجددا التهنئة للرئيس أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا، وبنجاح جولته الأخيرة في دول الخليج العربي، ومشيدا بالمكانة التي وصلت إليها الشقيقة تركيا على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال الرئيس: “نواجه اليوم، حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، تسعى بكل قوتها لتدمير ما تبقى من أسس العملية السياسية، عبر ممارسات عنصرية واستعمارية مدروسة ومخطط لها، فضلا عن تنصلها من تنفيذ التزاماتها جميعا وآخرها التزامات العقبة وشرم الشيخ”.

وأضاف سيادته: “نواصل العمل على تحقيق وحدة أرضنا وشعبنا، وقد دعونا الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لاجتماع عاجل نهاية الشهر الجاري في القاهرة من أجل استعادة الوحدة الوطنية، ووضع برنامج وطني لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وأرضنا”.

وفيما يلي كلمة سيادته خلال المؤتمر الصحفي:

“فخامة الأخ الرئيس رجب طيب أردوغان،

يسعدني أن ألتقي بكم مجددا، وأشكركم على هذه الدعوة الكريمة، والتي أجدها فرصة للتأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين، مثمنين مواقف تركيا الثابتة، والداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، وسعيه الحثيث لنيل حريته واستقلاله، والدفاع عن القدس والمقدسات، متمنين لتركيا ولشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار. وبهذه المناسبة، فإنني أجدد التهنئة بفوزكم في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا.

كما نود أن نهنئ فخامتكم بنجاح جولتكم الأخيرة في دول الخليج العربي، ونشيد بالمكانة التي وصلت إليها الشقيقة تركيا على المستويين الإقليمي والدولي، ونبارك لكم أخي فخامة الرئيس، إنتاج أول سيارة كهربائية عالية الجودة وغيرها من المنتجات.

فخامة الرئيس، يشكل لقاؤنا اليوم فرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد تطورا مستمرا، مثمنين أهمية مواصلة عمل اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، ومؤكدين الشراكة الناجحة الجارية حاليا بين صندوق الاستثمار الفلسطيني والمطورين الأتراك للمنطقة الصناعية في جنين.

فخامة الرئيس، نواجه اليوم، حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، تسعى بكل قوتها لتدمير ما تبقى من أسس العملية السياسية، عبر ممارسات عنصرية واستعمارية مدروسة ومخطط لها، فضلا عن تنصلها من تنفيذ التزاماتها جميعا وآخرها التزامات العقبة وشرم الشيخ التي تم الاتفاق بيننا وبينهم عليها.

أمام هذه الممارسات الإسرائيلية المتواصلة والساعية لتكريس الاحتلال وإدامته، قامت القيادة الفلسطينية باتخاذ عدد من القرارات الرامية لحماية حقوقنا الوطنية المشروعة، في ظل صمت دولي غير مسبوق وعجز عن محاسبة هذا الاحتلال على ما يقوم به من جرائم ضد شعبنا ومقدساتنا. هناك ألف قرار في الأمم المتحدة لم ينفذ منها قرار واحد لنا.

أخي فخامة الرئيس أردوغان، إن فلسطين وشعبها يعولون كثيرا على الموقف التركي الذي وقف دوما إلى جانب الحق الفلسطيني، ومواصلة تقديم الدعم للمساعي السياسية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، واعتماد تعريف النكبة وتجريم إنكارها، ليكون يوم 15/5 من كل عام يوما دوليا لإحيائها، بالإضافة إلى تنسيق الدعم بشأن التوجه الفلسطيني إلى محكمة العدل الدولية، وهذا ما قامت به تركيا هذه الأيام وقدمت مرافعة عظيمة لمحكمة العدل الدولية بهذا الشأن.

فخامة الرئيس، إننا نواصل العمل على تحقيق وحدة أرضنا وشعبنا، وقد دعونا الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لاجتماع عاجل نهاية الشهر الجاري في القاهرة من أجل استعادة الوحدة الوطنية، ووضع برنامج وطني لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وأرضنا.

أجدد الشكر لكم فخامة الرئيس، ومن خلالكم لتركيا وشعبها الصديق والشقيق على مواقفكم الأخوية الداعمة لفلسطين وحقوقها، ولحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي عهدناه منكم، متمنين لبلدكم وشعبكم الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.

فخامة الرئيس، تقديرا للدور الكبير والهام الذي تقومون به، فقد وجهنا بتسمية ميدان يحمل اسم الرئيس رجب طيب أردوغان في مدينة رام الله، وقد أصدرت بلدية رام الله قرارا بذلك، ونسلمكم فخامة الرئيس نسخة عنه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

من جانبه، أكد الرئيس أردوغان أن تركيا ستستمر في الدعم وبكل جهد للدفاع عن القضية الفلسطينية بأقوى طريقة ممكنة، ولزيادة أمن ورفاهية الشعب الفلسطيني.

وشدد في كلمته، خلال المؤتمر الصحفي، على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس معايير الأمم المتحدة، هو ضرورة لسلام واستقرار المنطقة بأسرها.

وعبر الرئيس أردوغان عن سعادته باستضافة الرئيس محمود عباس والوفد المرافق، مُرحّبا بهم جميعا في تركيا.

وقال إنه تم في اجتماع اليوم مناقشة التطورات في فلسطين بالتفصيل، وتم تقييم الخطوات التي يمكن اتخاذها لتطوير العلاقات بين البلدين بشكل أكبر.

وأضاف أنه تم خلال اللقاء، أيضا، التأكيد على دعم بلاده لتعزيز قدرة دولة فلسطين وتحسين حالة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن هناك حقيقة بأن القضية الفلسطينية لم تحظَ بالاهتمام الذي تستحقه على أجندة المجتمع الدولي لفترة طويلة، منوها إلى أهمية مشاركة المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، في هذه القضية.

وقال إنهم في تركيا يواصلون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ودعمهم للقضية الفلسطينية بأقوى طريقة ممكنة، مؤكدا أنهم يراقبون عن كثب التطورات في فلسطين ويشعرون بقلق عميق إزاء الخسائر المتزايدة في الأرواح والدمار والتوسع الاستيطاني غير القانوني وعنف المستوطنين.

وأكد الرئيس أردوغان أن السبيل الوحيد لسلام عادل ودائم في المنطقة يمر من الدفاع عن رؤية حل الدولتين، وأنه لا يمكن قبول أفعال تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة وخاصة المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الوحدة والمصالحة الفلسطينية من أحد العناصر الأساسية في هذه العملية، وأن تركيا على استعداد لتقديم جميع أنواع المساعدة في هذا المجال.

وأشار إلى أن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) والهلال الأحمر التركي والمنظمات غير الحكومية التركية يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لفلسطين، إلى جانب أن تركيا مستمرة بمساهماتها في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وتولي أهمية كبيرة لأنشطتها كما في السنوات السابقة.

وعقب المؤتمر الصحفي، أقام الرئيس أردوغان مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس محمود عباس والوفد المرافق، بحضور كبار المسؤولين.

]]>
https://sonara.net/%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%85%d8%b1-%d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9-%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b3-%d9%81%d8%b1%d8%b6-%d8%a3%d9%85%d8%b1/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/67050/feed/ 0
واقع سوداوي أم مبالغة درامية؟.. مسلسل “أزمة منتصف العمر” يفجر الجدل بين الجمهور https://sonara.net/%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%88%d9%8a-%d8%a3%d9%85-%d9%85%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%a9-%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9%d8%9f-%d9%85%d8%b3%d9%84%d8%b3%d9%84-%d8%a3/%d9%81%d9%86/33561/ https://sonara.net/%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%88%d9%8a-%d8%a3%d9%85-%d9%85%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%a9-%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9%d8%9f-%d9%85%d8%b3%d9%84%d8%b3%d9%84-%d8%a3/%d9%81%d9%86/33561/#respond Sat, 04 Feb 2023 21:46:42 +0000 https://sonaranet.wpengine.com/?p=33561 واقع بغيض أم مبالغة درامية؟ هذا هو السؤال الذي شغل رواد منصات التواصل الاجتماعي المتابعين لمسلسل منصة “شاهد” الجديد “أزمة منتصف العمر”، بسبب قصته المثيرة للجدل والتي اعتبرها الكثيرون لا تناسب مجتمعاتنا العربية. تتمحور الأحداث حول فيروز التي تزوجت صغيرة من رجل يكبرها بعشرات السنين بعد ضغط من أسرتها، وطوال حياتها معه لم يُشعرها أنها […]]]>

واقع بغيض أم مبالغة درامية؟ هذا هو السؤال الذي شغل رواد منصات التواصل الاجتماعي المتابعين لمسلسل منصة “شاهد” الجديد “أزمة منتصف العمر”، بسبب قصته المثيرة للجدل والتي اعتبرها الكثيرون لا تناسب مجتمعاتنا العربية.

تتمحور الأحداث حول فيروز التي تزوجت صغيرة من رجل يكبرها بعشرات السنين بعد ضغط من أسرتها، وطوال حياتها معه لم يُشعرها أنها أنثى بما يكفي أو لم يكتف بها، ولم يعاملها باحترام، ويُقدّر ما تبذله من جهد وتحمّل لتستمر معه بحياة ليست كالحياة.

يبدأ العمل بزواج ابنة البطلة، وهي بعمر العشرين من شاب يكبرها بسنوات، تخشى الأم أن تُكرر الابنة مأساتها، لكنها لا تملك قولا أمام موافقة الابنة وإصرار الأب، وسرعان ما تفتح الزيجة أبواب الجحيم على الجميع.

فالزوج بالأساس له ماضيه الذي يحاول الهروب منه هو الآخر، تارة باختيار فتاة صغيرة لا تناسبه وتارة أخرى باختلاق الأكاذيب وإخفاء الجزء الأعمق والأكثر حقيقة من روحه. يتقاطع طريقه مع فيروز/أم زوجته فتلمس وترا بقلبه لم يمسّه أحد من قبل، وبالوقت نفسه يطأ هو حدود روحها بلحظة ضعف، وتتوالى الأحداث.

بسبب حبكته، شبّه البعض العمل بالمسلسل التركي “العشق الممنوع” إذ تزوجت سمر من عدنان بك الذي يكبرها بأكثر من 10 سنوات، قبل أن تقع بحب ابن شقيقه، مما جعل البعض يتوقعون لبطلة “أزمة منتصف العمر” المصير نفسه، ألا وهو الانتحار.

غير أن مفاجأة تفرّد بها المسلسل المصري، تخص علاقة الأم بابنتها قلبت الموازين وزادت الجمهور حيرة، فهي ليست أمها البيولوجية وإنما زوجة أبيها، غير أن الحبكة ظلت مثيرة للجدل الأخلاقي وبالنسبة للبعض مثيرة للاشمئزاز كذلك.

أسباب أخرى لارتفاع نسب المشاهدة
بالرغم من أن المسلسل لم يُعرض منه -حتى الآن- سوى 6 حلقات، ومع كل ما يحمله من طبيعة قد تتسبب بنفور قطاع ليس بقليل من الجمهور، فإنه لم يحتو على أي مشاهد أو ألفاظ غير لائقة، وإنما استخدم المخرج أدوات أخرى اعتمدت على التفاصيل للتعبير عن فكرته، وسرعان ما تربّع على عرش المشاهدة والترند طوال الأسبوع الماضي.

من جهة لأن الأعمال التي تتناول أفكارًا جريئة تُغري الجمهور بالمشاهدة وتُثير فضول حتى هؤلاء الذين يرفضونها، ومن جهة أخرى بسبب السرد الدرامي المتلاحق والتصاعدي لدرجة تحبس الأنفاس.

فقد ابتعد المؤلف أحمد عادل والمخرج كريم العدل عن أي مطّ وتطويل، بل أتت الأحداث سريعة للغاية وشديدة التشويق والصدمة، كذلك لم يتضمن المسلسل أي خطوط درامية جانبية لا أهمية لها، مكتفيا بالخطوط الرئيسية فقط وتداخلاتها.

كسر النمطية
وعلى مستوى التمثيل، من المُلاحظ اجتهاد الجميع لتقديم أفضل ما لديهم، والأهم خروجهم من عباءة الأدوار التقليدية حتى الوجوه الشابة مثل عمرو السعيد وراكين سعد ورنا رئيس وهند عبد الحليم.

في حين ما زال رشدي الشامي متمكنا من أدواته وأجاد دور الرجل البارد الظالم والمتصابي، قبل أن نأتي لكريم فهمي، بطل العمل الذي تحدى نفسه بدور كهذا، خاصة أن الشخصية معقدة وثرية بالانفعالات المتناقضة، التي يحاول التعبير عنها بلغة العيون باذلا قصارى جهده لعدم تقديم الدور بسطحية، خاصة أنه شارك بكتابة المعالجة مع كريم العدل.

وأخيرا مع حصان الدراما الرابح والجامح، ريهام عبد الغفور، التي صار اسمها بأي عمل كفيلا باستقطاب قطاع كبير من المشاهدين، مراهنين عليها وعلى اختيارها. فبعد أدوارها الاستثنائية الأخيرة بمسلسل “وش وضهر” و”منعطف خطر” و”الغرفة 207″، ها هي تغير جلدها مرة أخرى لتنجح مجددا في ارتداء شخصية جديدة ببراعة.

وبأقل الكلمات الممكنة، نظرات عينيها الزائغة، حركات يدها المرتعشة، ووجه شاحب والخالي من مستحضرات التجميل، تلبّست شخصية فيروز، متوحدة مع البطلة التي تعاني من فراغ عاطفي وتاريخ طويل من الإهانة والتهميش.

يتوقع الكثيرون تصاعد الأحداث في الحلقات المقبلة، واكتشاف الكثير من الخلفيات في تاريخ الأبطال، ومحاولة صُنّاع العمل فك العقد الدرامية شديدة الإثارة والجدل بأكثر الطرق التي يمكن أن يتقبلها الجمهور دراميا ومجتمعيا أيضا.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

]]>
https://sonara.net/%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%88%d9%8a-%d8%a3%d9%85-%d9%85%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%a9-%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9%d8%9f-%d9%85%d8%b3%d9%84%d8%b3%d9%84-%d8%a3/%d9%81%d9%86/33561/feed/ 0
“بنات عبد الرحمن”.. فيلم أردني يقتحم واقع الأسرة ويكشف المستور https://sonara.net/%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d9%86-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d9%82%d8%aa%d8%ad%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9/%d9%81%d9%86/33489/ https://sonara.net/%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d9%86-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d9%82%d8%aa%d8%ad%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9/%d9%81%d9%86/33489/#respond Sat, 04 Feb 2023 11:13:20 +0000 https://sonaranet.wpengine.com/?p=33489 عمّان- أثار فيلم “بنات عبد الرحمن” ضجة واسعة على منصات التواصل عقب طرحه مواضيع “جريئة” تضمنت شتائم وألفاظا نابية، كما أنه حقق نجاحا نقديا وحصل على 4 جوائز قدمها الجمهور في 4 مهرجانات دولية هي: مهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط المعاصرة في فلورنسا، و مهرجان إسبينيو السينمائي للمخرجين الجدد والعمل الأول بالبرتغال، ومهرجان الفيلم العربي في […]]]>

عمّان- أثار فيلم “بنات عبد الرحمن” ضجة واسعة على منصات التواصل عقب طرحه مواضيع “جريئة” تضمنت شتائم وألفاظا نابية، كما أنه حقق نجاحا نقديا وحصل على 4 جوائز قدمها الجمهور في 4 مهرجانات دولية هي: مهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط المعاصرة في فلورنسا، و مهرجان إسبينيو السينمائي للمخرجين الجدد والعمل الأول بالبرتغال، ومهرجان الفيلم العربي في سان دييغو بأميركا، بالإضافة إلى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث شهد عرضه العالمي الأول.

وأثار الفيلم الأردني جدلا كبيرا في الصحافة العربية والأردنية بوجه خاص حيث يخترق “بنات عبد الرحمن”، لمخرجه وكاتبه زيد أبو حمدان، بيوتًا مغلقة وينكش في علاقات أسرية يحرص أصحابها على بقائها وراء الجدران، لأن ثقافتهم المجتمعية والعادات المتوارثة لا تسمح بتسريب أي معلومة خارج إطار الأسرة الواحدة.

تدور أحداث الفيلم حول 4 شقيقات، كل واحدة منهن لها حكاية، لديهن ميولهن ومزاجهن وفلسفتهن الحياتية المختلفة، إلى درجة التضاد، وتتّسم طرق تعاملهن مع الآخرين بفقدان الاحترام، وذلك يجعل علاقتهن مع بعضهن بعضًا تتأرجح بين مد وجزر.

وحسب تسلسل الأحداث التي صُوّرت في أحد أحياء عمّان الفقيرة، فضلت البنت الكبرى (الممثلة فرح بسيسو) العيش مع والدها الذي يشكو مرض الزهايمر وخدمته، عرفانًا بعاطفة الأبوة، على حساب مستقبلها وأحلامها كفتاة تحلم بالحبيب والزوج وعاطفة الأمومة، في حين كان نصيب الثانية (صبا مبارك) الزواج برجل متشدّد دينيا (الممثل أحمد سرور) أنجبت منه، وبعد فترة طلبت الطلاق، لكن والدها (الممثل والمخرج خالد الطريفي) كان قاسيًا في التجاوب مع رغبتها في الانفصال: “تعالي مقطّعة بشوال، ولا ترجعي لي مطلقة”.

وهذا بطبيعة الحال يعكس الصورة السوداوية للمطلقات -كما يراها صنّاع العمل- ونظرة الناس عمومًا إلى المطلقة التي “تعيش لقمةً في أفواه القريب والبعيد” ويحسبون عليها أي حركة ويحاصرونها بالقيل والقال، ظلمًا وجورًا.

فيلم بنات عبد الرحمن
بطلات فيلم بنات عبد الرحمن (مواقع التواصل الاجتماعي)

والابنة الثالثة (الممثلة حنان الحلو) متزوجة برجل ثري، لكن علاقتهما مضطربة وغير سوية، وهو ما حوّل حلمها بإنجاب الأطفال إلى كابوس، فتحاول الهرب من تعاستها بالسهر في الملاهي.

أما الرابعة (الممثلة مريم الباشا) فقد هاجرت مع رجل غريب إلى دبي حيث عاشت معه في بيت واحد تحت مبرّر “المساكنة”، وقد أثار ذلك لغطًا واسعًا في أوساط المجتمع الأردني المحافظ إلى درجة المطالبة بوقف عرض الفيلم، بحجة حماية الأسرة من هذه الطروحات الغريبة والدخيلة.

والفيلم، كما قال مخرجه وكاتبه زيد أبو حمدان لوسائل الإعلام، يمثل “صورة واقعية لما حدث بين أمّه وشقيقاتها، وينسحب على أسر أردنية كثيرة. فالجفاء بين الشقيقات موجود وقد يصل إلى حد القطيعة، لكن لا يبرّر البعض المجاهرة به فنيا. وهؤلاء يتجاهلون أن كثيرا من الكلمات والتلميحات استُخدمت على خشبات مسارحنا وقوبلت بالضحكات العالية”، مشيرًا إلى أن تصوير الفيلم  استغرق 9 سنوات.

وعلى الرغم من حالة التنافر بين الشقيقات، فإنهن يلتقين في رحلة البحث عن الأب المفقود، متجاوزات غياب التناغم. وهذا ينسجم ومقولة شعبية متداولة مفادها أن “الأب أو الأم يجمع ولا يفرق”.

يمثل الفيلم معالجة درامية لمسألة النساء في الفن السابع، قد لا تروق لبعض الناس، وخصوصًا في ما يتعلق بالحوار بين الشقيقات واستخدامهن مفردات “غير مناسبة للذوق العام”، بينما يبرر صناع الفيلم أنها تتردّد كثيرًا على أرض الواقع.

رؤية جديدة

الناقد السينمائي ناجح حسن يصف “بنات عبد الرحمن” بأنه رؤية جديدة في السينما الأردنية، وقد انحاز إلى المرأة داخل أكثر من بيئة، ويشكل معالجة جريئة لموضوع المرأة في السينما العربية.

ويضيف حسن -للجزيرة نت- أن جمهور السينما تفاعل مع الفيلم الذي يصوّر الفروق بين الشقيقات، وأن بعض المفردات أو العبارات التي وردت على لسان أبطاله خرجت عن المألوف للمشاهد المحلي الذي تابع الدراما التلفزيونية أو شاهد الفيلم عبر جهازه الخاص، لكنها ليست ذات أهمية لدى المتلقي الذي شاهده في صالة السينما أو في مناسبات ثقافية كالمهرجانات.

ومن وجهة نظره، فإن المنصّات تؤدي دور الشاشات في البيت، وكثيرًا ما يجري تداول ألفاظ تخدش حياء الأسرة المتحلّقة، بينما يذهب المشاهد إلى السينما ويدفع تذكرة دخول مع وجود تحذيرات بأن الفيلم موجّه لأعمار محددة.

ولا يرى حسن مسوّغًا لمنع عرض الفيلم في صالات السينما الأردنية، “لكن على صناع الأفلام أن يتفهّموا البيئة الاجتماعية ويحرصوا على أنه ليس من البطولة استخدامُ كلمات تخدش حياء المتلقي، وكان من الأفضل استبدالها عبر توظيف مفردات اللغة السينمائية والدرامية من دون مخاطبة المتلقي مباشرة بألفاظ سوقية”.

سينما تقتحم المسكوت عنه

يصف الناقد مجدي التل “بنات عبد الرحمن” بأنه خطوة متقدمة باتجاه صناعة سينما أردنية تتناول قضايا اجتماعية عميقة، وخصوصًا تلك المسكوت عنها أو التي يحاول المجتمع تجنب تسليط الضوء عليها أو الاعتراف بوجودها.

بعض النقاد يعدّون الفيلم خطوة متقدمة باتجاه صناعة سينما أردنية تتناول قضايا اجتماعية عميقة (الجزيرة )

ويقول للجزيرة نت “في مجتمعاتنا العربية عمومًا والأردنية خصوصًا، هناك قضايا كثيرة تدخل في إطار التابوهات الثلاثة المحرمة (السياسة والدين والجنس)، فضلًا عن تابوهات يصنعها المجتمع تجنبًا للحفر في قضايا وإشكالات قديمة أو مستجدة، وكأننا نعيش في المدينة الفاضلة”.

ويرى أن على الدراما التلفزيونية أن تنقل الواقع باختلاف بسيط عن السينما التي يذهب إليها المشاهد باختياره، “فالشاشة الفضية (التلفزيون) يشاهدها جميع أفراد الأسرة، وهنا يجب مراعاة العرف والقيم لدى المجتمع. أما في السينما فإن الشخص يختار ما يرغب في مشاهدته”، على حد قوله.

المصدر : الجزيرة + وكالات
]]>
https://sonara.net/%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d9%86-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d9%82%d8%aa%d8%ad%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9/%d9%81%d9%86/33489/feed/ 0