للصّحفيّ – موقع الصنارة نت https://sonara.net موقع الأخبار الأول | الناصرة والمنطقة Wed, 22 Feb 2023 13:08:59 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.3 https://sonara.net/wp-content/uploads/2022/09/cropped-logo-01-32x32.png للصّحفيّ – موقع الصنارة نت https://sonara.net 32 32 “فتاة الثلج”.. هل يحق للصحفي أن يقوم بدور القاضي في غياب القضاء؟ https://sonara.net/%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%ac-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%ad%d9%82-%d9%84%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d9%82%d9%88%d9%85-%d8%a8%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7/%d9%81%d9%86/37505/ https://sonara.net/%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%ac-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%ad%d9%82-%d9%84%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d9%82%d9%88%d9%85-%d8%a8%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7/%d9%81%d9%86/37505/#respond Wed, 22 Feb 2023 13:08:59 +0000 https://sonaranet.wpengine.com/?p=37505 يلتزم الصحفيون في العالم كله بقاعدة أساسية وهي عدم تولي الصحفي قضية ذات صلة مباشرة بمصالحه الخاصة، وذلك حرصا على النزاهة المهنية، ورغم ذلك فإن أي صحفي يبقى متورطا في القضايا التي يتناولها في أعماله بصفته الإنسانية، ما دام يدافع عن القيم العليا، وينقل الحقيقة، ويمنح الصوت لمن لا صوت له. وتلعب المصادفات الدرامية دورها […]]]>

يلتزم الصحفيون في العالم كله بقاعدة أساسية وهي عدم تولي الصحفي قضية ذات صلة مباشرة بمصالحه الخاصة، وذلك حرصا على النزاهة المهنية، ورغم ذلك فإن أي صحفي يبقى متورطا في القضايا التي يتناولها في أعماله بصفته الإنسانية، ما دام يدافع عن القيم العليا، وينقل الحقيقة، ويمنح الصوت لمن لا صوت له.

وتلعب المصادفات الدرامية دورها حين يكلف أحد الصحفيين بقضية يتعرض خلالها أحد الأشخاص لظلم واضح، ويكون هو نفسه قد ذاق مرارته من قبل؛ هنا تصبح القضية شخصية تماما، ويصبح رفع الظلم وكشفه حتى يتاح لمن يستطيع رفعه واجبا مهنيا وشخصيا أيضا.

رواية في مسلسل

يطرح المسلسل الإسباني “فتاة الثلج ” (The Snow Girl) -الذي يعرض حاليا على منصة “نتفليكس”- هذه المفارقة بشكل حاد، حيث تبدأ طالبة الصحافة ميرين (ميلينا سميت) تدريبها في إحدى الصحف المحلية، ويتزامن ذلك مع اختطاف الطفلة “أمايا ألفارو” التي لم تتجاوز 4 أعوام من أبويها في أحد الاحتفالات الشعبية، وتحصل الصحفية المتدربة على فرصة الانضمام لفريق تغطية الحادث بعد ممانعة أولى من رئيس التحرير.

تتبع الصحفية المتدربة حدسها الذي وُلد عبر كارثة تعرضها للانتهاك من قبل مجموعة من المعتدين وتصويرها.

ينسى الكل القضية باستثناء الصحفية والوالدان، إلى أن يبعث الخاطف المجهول شريط فيديو للطفلة بعد أن كبرت للصحفية مع توصية بتوصيله لوالديها. وبينما تعجز الشرطة عن الوصول للخاطف تصل إليه الصحفية وتواجهه.

والدة الطفلة المخطوفة تعمل طبيبة نسائية، لم تنجح في علاج إحدى مريضاتها من العقم، فاختطفت المريضة الطفلة لتكون ابنة لها، وأخفتها عن العيون 10 أعوام. هي امرأة مهووسة، قتلت كل من رأى الفتاة كي لا ينكشف أمرها.

المسلسل مقتبس عن رواية بالاسم نفسه للكاتب الإسباني الشهير خافيير كاستيللو، ونشرت بالإسبانية عام 2019، وترجمت ونشرت بالإنجليزية عام 2021. ولقيت الرواية التي تنتمي لنوع الإثارة ثناء نقديا كبيرا بسبب الحبكة المعقدة والقدرة المدهشة على استخدام التشويق بمهارة.

والتزم صناع العمل بالصيغة السردية للرواية بإخلاص مبالغ فيه للدرجة التي يمكن معها القول إنهم نقلوا الكلمات المكتوبة إلى صور متحركة.

واستخدم خافيير كاستللو أسلوبا سرديا اعتمد خلاله على العودة بالزمن إلى نقطة بداية القصة في كل مرة يريد خلالها أن يقدم شخصية جديدة ذات علاقة بالقصة، وهو ما فعله صناع المسلسل؛ فأصبح مشهد اختطاف الطفلة محطة رئيسية لانطلاق حافلة السرد مع كل شخص يظهر في المشهد.

المهنة والقضية

قدمت ميلينا سميت شخصية “ميرين” الصحفية في مرحلتي التدريب والاحتراف بشكل واع تماما، وجسدت بثقة عملية التحول من الضعف والمهانة اللذين يظهران عبر مشاهد “الفلاش باك” (الرجوع) التي تستدعيها ذاكرتها في لحظات الاعتداء عليها إلى إرادة حديدية للعثور على الطفلة التي مرت على خطفها 10 أعوام.

كانت الشابة تتحرك قدما نحو الكشف الكامل عن خاطفي الطفلة، وكلما تقدمت خطوة في طريق البحث عن خاطفي “أمايا”، تقدمت خطوتين في طريق البحث عن الذين اعتدوا عليها. قدم المسلسل سباقا طموحا لرفع الغطاء عن مجرمين في قضيتين لا تربط بينهما صحفية شابة فقط، بل يربط بينهما إيقاع ذهني وعاطفي يدفع مشاعر المشاهد إلى ذروتها.

في الصحيفة الإسبانية المحلية يعامل رئيس التحرير زملاءه ومرؤوسيه بدماثة وود، لكنه يصبح حاسما حين يتطلب الأمر ذلك، ويتحول إلى حائط صد منيع حين تقترب منهم التهديدات، وبدا ذلك واضحا حين تصدى للرد على صحفيين وإعلاميين أرادوا متابعة اتهام ميرين في قتل وإحراق اثنين من المجرمين الذين شاركوا في تنفيذ وتسويق شرائط الاعتداء عليها.

الصحفية الشابة هنا لم تقم بدورها كمراقب للأحداث، بل قامت بدور فاعل وطرف في القضية، وتجاوزت دورها مرتين: الأولى حين حكمت ونفذت حكم الإعدام على المجرمين بإحراقهما، والثانية حين قامت بدور الشرطة وخاطرت بنفسها وواجهت الخاطفة لتسترد الطفلة المخطوفة. لكنه المجاز الإبداعي الذي دفع الصحفي إلى منصة القاضي والجلاد وضابط الشرطة تعبيرا عن سقوط أنساق القانون والعدالة في أيد غير أمينة.

نجح صناع العمل في تصوير الحياة لدى الخاطفة وزوجها، وجاء اختيار موقع التصوير والمناطق المحيطة التي لم تكن صحراوية تماما ولا خضراء تماما متوافقا مع غرابة المرأة التي كانت دائما في وضع استعداد للقتل حبا للأمومة.

نجح العمل في تقديم مجاز قاس تمثل في تغير حال الطفلة التي اختطفت بينما كان اسمها أمايا، وذات شعر أحمر؛ لتظهر بعد 10 أعوام فاقدة ذاكرة حنان الأبوين، ونفرت منهما، وحملت اسم خوليا، وتغير لون شعرها إلى الأسود، لتؤكد أن ذلك الفراق الطويل لا يمكن له أن يترك الأشياء على حالها حتى لو كانت تلك الحال هي الحقيقة بعينها.

وفي المستوى نفسه من القسوة، جاء فراق الزوجين رغم المحبة بعد اختطاف ابنتهما واليأس من عودتها، وانفجار العلاقة الزوجية؛ إذ كشف ذلك الخطف عن عدم التزام كل منهما بمتطلبات مؤسسة الزواج، وبالتالي فشلهما في حماية الطفلة.

“فلاش باك” جديد

يعود المخرج بالزمن مستخدما تقنية “فلاش باك” ليشرح تاريخ أزمة، أو يوضح أزمة في شخصية ما، لكن تلك العودة للشرح استخدمت في مسلسل “فتاة الثلج” على نحو يقف على حافة المخاطرة بين ملل المشاهد وعبقرية المبدع الذي يقدم القصة من جديدة في قطاع طولي عبر شخصية واحدة.

أظهر “الفلاش باك” بشكله المطول الجديد عملا مقسما إلى 3 حكايات، أو 3 أفلام، ولكل فيلم أبطاله؛ فالأول للأبوين، والثاني للصحفية، والثالث للخاطفة، وجاءت الحلقة الأخيرة لتقديم الحلول وكشف جميع الأوراق المتعلقة بألغاز الخطف والقتل في العمل.

المصدر : الجزيرة
]]>
https://sonara.net/%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%ac-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%ad%d9%82-%d9%84%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d9%82%d9%88%d9%85-%d8%a8%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7/%d9%81%d9%86/37505/feed/ 0
جامعة تل ابيب تقرّر مَنح الدّكتوراة الفخريّة للصّحفيّ والكاتب عطاالله منصور https://sonara.net/%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a9-%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%a8-%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%91%d8%b1-%d9%85%d9%8e%d9%86%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%91%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/21755/ https://sonara.net/%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a9-%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%a8-%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%91%d8%b1-%d9%85%d9%8e%d9%86%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%91%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/21755/#respond Fri, 16 Dec 2022 08:21:08 +0000 https://sonaranet.wpengine.com/?p=21755   قرّرت جامعة تل أبيب منح الدّكتوراة الفخريّة للصّحفيّ والكاتب عطاالله منصورعلى مسيرته الحياتيّة المهنيّة لحوالي سبعة عقود في مجال الصحافة والكتابة الطلائعيّة في البلاد. وكان رئيس الجامعة البروفيسورأريئيل بورات قد أعلم الأستاذ عطاالله منصور بذلك هاتفيّا يوم الأربعاء الماضي. ولد عطالله بطرس منصور في في قرية الجشّ في الجليل الأعلى عام 1934، وترعرع فيها […]]]>

 

قرّرت جامعة تل أبيب منح الدّكتوراة الفخريّة للصّحفيّ والكاتب عطاالله منصورعلى مسيرته الحياتيّة المهنيّة لحوالي سبعة عقود في مجال الصحافة والكتابة الطلائعيّة في البلاد. وكان رئيس الجامعة البروفيسورأريئيل بورات قد أعلم الأستاذ عطاالله منصور بذلك هاتفيّا يوم الأربعاء الماضي.

ولد عطالله بطرس منصور في في قرية الجشّ في الجليل الأعلى عام 1934، وترعرع فيها حتى عام 1953 حيث انتقل بعدها ليسكن في مدينة النّاصرة حتى يومنا هذا. بدأ منصور مسيرته الصحفية عام 1954 في مجلة “هعولام هزيه” كأول صحفيّ عربيّ فلسطيني يكتب بالعبريّة في الصّحافة العبريّة في البلاد، ليتبعها في صحيفة هآرتس كمراسل في الجليل، القدس، الضّفّة الغربيّة وانجلترا، وككاتب مقالات وتحليلات وزاوية أسبوعيّة فيها حتّى عام 1991. خلال تلك الفترة، كتب منصور عن كلّ المفارق الهامّة للدّولة والمواطنين العرب في البلاد مثل حرب 1956 والحكم العسكريّ على المواطنين العرب، حرب الأيام السّتّة وظروف الحياة في القدس الشرقية والضفة بعدها، حرب 1973، يوم الأرض، اتّفاقيّات السّلام مع مصر، حرب لبنان الأولى والثانية، وطبعًا الحياة السّياسيّة، الاقتصاديّة، والاجتماعيّة للمواطنين العرب في البلاد. خلال السّنوات كانت له عدّة سابقات صحفيّة وصلت الى الصّحافة العالميّة حيث كان أول صحفيّ عربيّ يقابل دافيد بن جوريون، وهو أول صحفيّ وصل الى موقع حرق المسجد الأقصى عام 1968 ونظرًا لتعليمات الرقابة العسكرية لم يكن بالإمكان النشر في البلاد فقام بارسالها للوكالات الأجنبية التي عمل معها. كما كان أول من كتب عن اندلاع حوادث يوم الأرض ولربّما كانت مساهمته الأهم هي نشر خبر عن عملية الجيش في هدم قلقيلية ومحاولة الجيش لتهجير أهلها مباشرة بعد عام 1967 ولكن مساهمته بنشر الخبر أعدلت الجيش عن مخطّطه.

 

بعد تقاعده من صحيفة هآرتس، عمل منصور في صحيفة “عل همشمار” وأيضًا في صحيفة “القدس”. ما زال حتّى يومنا هذا نشيطًا في الكتابة ويعكف على كتاب بالعبريّة حول مسيرته المهنيّة طيلة سبعة عقود.

في بداية الثّمانينات من القرن الماضي، اشترك منصور في تأسيس أول صحيفة أسبوعيّة عربية غير حزبيّة في البلاد وهي جريدة الصّنّارة والتي كان محرّرًا فيها لعدّة سنوات.

كما نشر منصور مقالات في كبرى الصحف والوكالات الصحفيّة في أمريكا وانجلترا في مواضيع تخُصّ المواطنين الفلسطينيين العرب في البلاد وبضمنها Associated Press .
لم يكمل عطاالله منصور تعليمه المدرسيّ بسبب أحداث نكبة 1948 حيث نجت قريته بأعجوبة بالرغم من تهجير معظم سكّان قرى قضاء صفد، ولكنه ثابر كأبناء جيله بالتّمسُّك بالوطن وبناء حياتهم من جديد في الظروف والتّحدّيات الجديدة، وشقّ طريقه في المجال المهني. حصل في بداية السبعينيات على منحة خاصّة ليتعلّم في جامعة اوكسفورد البريطانية المرموقة ودرس فيها العلوم السياسية والاقتصاد وكتب أطروحة عن المبنى السّياسيّ الطّائفيّ في لبنان بإرشاد العلّامة الشهير البروفيسور البرت حوراني.
إضافة لعمله الصّحفيّ، فقد نشط عطاالله منصور في كتابة الكتب، فكتب أول رواية باللغة العبريّة يكتبها كاتب غير يهودي بعنوان “في نور جديد” عام 1966 وحازت وقتها على أصداء واسعة. كما نشر 9 كتب سياسيّة، تاريخيّة، روائية وسير ذاتيّة باللغات العربيّة، العبريّة، والانجليزيّة. فعلى سبيل المثال، نشر كتابًا بحثيًا باللغة العبريّة بالاشتراك مع الصحفيّ عوزي بنزيمان عن سياسة حكومات إسرائيل تجاه المواطنين العرب في إسرائيل في العقود الثلاثة الأولى منذ تأسيس دولة إسرائيل، وذلك بعنوان “قاطنون ثانويون דיירי משנה” (عام 1992) وكتاب آخر بالانجليزية عن تاريخ المسيحيّين العرب في الشرق (بعنوان “كنائس ذات ابواب ضيقة” Narrow Gate Churchesعام 2004) وكتاب مذكّرات آخر بالعربيّة بعنوان “حفنة تراب لزنابق الحقل” في ذات العام (2004).
يبلغ اليوم الأستاذ عطاالله التاسعة والثمانين عامًا وقد توفيّت زوجته المربيّة افلين غريب منصور نهاية عام 2010. هو أب لثلاثة أولاد: بطرس وبدر وسمر وله سبعة أحفاد.
هذا وستمنح جامعة تل ابيب شهادة الدّكتوراة الفخريّة لعطاالله منصور في احتفال خاص مع مُكرمين آخرين في شهر أيار 2023.
وكانت اللّجان المختصّة في جامعة تل أبيب قد إتّخذت قرارها بمنح الأستاذ عطاالله الدّكتوراة الفخرية بعد اطّلاعها على مسيرته المهنية وعلى نماذج من كتاباته ومؤلفاته الغنية، وبعد استلامها عدّة توصيات.
فقد قال الصحفيّ المخضرم والقدير من “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنيّاع في توصيته أنّ عطاالله منصور مهّد الطريق للصحفيّين العرب بعده، وأسّس جسرًا من الكلمات بين مجتمعين وثقافتين ويشهد أنّ عمله الصحفي قد إمتاز بالمصداقيّة، الاستقامة، الشّجاعة والمعرفة الواسعة.
أمّا المؤرخ المعروف الدكتور توم سيغيف فقال في توصيته لجامعة تل ابيب أنّه ليس هناك مَن عمل أكثر من عطاالله منصور للتّقارب بين اليهود والعرب ولاندماج العرب من إسرائيل في حياة الدولة.
اما الصّحفيّ المعروف عوزي بنزيمان من “هآرتس” ومحرّر صحيفة “العين السابعة” فكتب يقول أنّ عطاالله منصور هو طلائعيّ بين الكُتّاب العرب من مواطنيّ إسرائيل، والذي توجّه للجمهور اليهود باللّغة العبريّة وأوضح للجمهور الإسرائيلي منذ سنوات الدولة الأولى عن مشاعر العرب، صعوباتهم وتعاملهم مع الوضع الذي فرض عليهم نتيجة لحرب 1948. لقد فعل ذلك بأسلوب محترم منضبط وبلهجة تعبّر عن رغبة في التّعايش وبذات الوقت حافظ على قواعد العمل الصّحفيّ. وأجمل بنزيمان توصيته بالقول أنّ منح الدكتوراة الفخريّة لعطاالله منصور سيجلب الاحترام أيضًا لجامعة تل ابيب نفسها.
أمّا الدكتور عمر مصالحة وهو باحث من كليّة جبعات حفيفا الذي قدم توصية، فكتب يقول أن عطاالله منصور “منح الالهام لكثيرين ليسيروا في أعقابه وأنا أحدهم”
وكان الوزير الدكتور نحمان شاي من حزب العمل قد قدّم توصيته هو الآخر كونه عمل صحفيًّا زميلًا لعطاالله منصور في الماضي. وقال في التوصية أنّ منصور ساهم مساهمة غير اعتياديّة للتعايش اليهوديّ – العربيّ وبذات الوقت حافظ على هويّته العربيّة. لقد افتخر بانتمائه العربي وبذات الوقت وجد حلقات وصل بينها وبين المجتمع الإسرائيليّ. كما أضاف الوزير نحمان شاي ان كتابات عطاالله منصور الأدبيّة كانت غنيّة وذات أوجه عديدة. ولقد أظهر في عمله الصّحفيّ وشخصيّته الشّجاعة، المصداقيّة، الاستقامة والمهنيّة.

]]>
https://sonara.net/%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a9-%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%a8-%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%91%d8%b1-%d9%85%d9%8e%d9%86%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%91%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/21755/feed/ 0