الخفية – موقع الصنارة نت https://sonara.net موقع الأخبار الأول | الناصرة والمنطقة Sat, 12 Aug 2023 15:23:17 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.3 https://sonara.net/wp-content/uploads/2022/09/cropped-logo-01-32x32.png الخفية – موقع الصنارة نت https://sonara.net 32 32 جاكي شان في “الضربة الخفية”.. اختفت مهاراته القتالية واعتمد فقط على خفة ظله https://sonara.net/%d8%ac%d8%a7%d9%83%d9%8a-%d8%b4%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%81%d8%aa-%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%b1%d8%a7/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/69029/ https://sonara.net/%d8%ac%d8%a7%d9%83%d9%8a-%d8%b4%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%81%d8%aa-%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%b1%d8%a7/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/69029/#respond Sat, 12 Aug 2023 15:23:17 +0000 https://sonara.net/?p=69029 يُعرض حاليا فيلم “الضربة الخفية” (Hidden Strike) على منصة نتفليكس، وفي دور العرض السينمائية في الشرق الأوسط والعالم، ويشارك في هذا العمل بطلان يتمتعان بالشهرة والجاذبية، وهما جاكي شان وجون سينا، فكل منهما برع في مزج الأكشن والكوميديا. وبالإضافة إلى النجمين المذكورين، هناك عامل جذب آخر للجمهور العربي، وهو مشاركة الممثل والمغني والملحن هاني عادل […]]]>

يُعرض حاليا فيلم “الضربة الخفية” (Hidden Strike) على منصة نتفليكس، وفي دور العرض السينمائية في الشرق الأوسط والعالم، ويشارك في هذا العمل بطلان يتمتعان بالشهرة والجاذبية، وهما جاكي شان وجون سينا، فكل منهما برع في مزج الأكشن والكوميديا.

وبالإضافة إلى النجمين المذكورين، هناك عامل جذب آخر للجمهور العربي، وهو مشاركة الممثل والمغني والملحن هاني عادل والممثلة ليلى عز العرب في أدوار بسيطة. فهل استطاع الفيلم استغلال الفرصة المتاحة له بالجمع بين بطلين في أفلام الأكشن لهما جمهور واسع؟

الحاجة لحبكة مقنعة

تدور أحداث فيلم “الضربة الخفية” في صحراء بالشرق الأوسط، حيث تعمل شركة على استخراج النفط، وعلى الجانب الآخر هناك عصابة تهدف إلى سرقة هذا النفط، ولذلك تداهم الموقع، وينقذ أغلب العاملين رجل القوات الخاصة “دراغون لو” (يلعب دوره جاكي شان) وفريقه، وسريعا ما نعرف أن سبب موافقة “لو” على المهمة هو وجود ابنته (مي) بين العاملين في موقع النفط، وهو لا يهدف فقط إلى إنقاذها، ولكن لاستعادة علاقته بها، التي دمرها غيابه عنها خلال طفولتها.

على الناحية الأخرى، “كريس” (يلعب دوره جون سينا) جندي مرتزق سابق، قرر -بعد مقتل والده أمام عينيه- الاعتزال والتفرغ لرعاية مجموعة من الأيتام من أبناء الصحراء، ولكن بسبب نقص الماء، ورغبته في مساعدة أهل القرية، يقرر العودة لمهمة أخيرة، يظن أنها ضد جماعة من المجرمين.

لكن كريس يكتشف أنه مخلب قط في أيدي الأشرار، ونتيجة لذلك يتراجع، وينضم إلى الصيني “لو” في نضاله لتحرير العاملين في شركة النفط.

الفيلم عبارة عن سلسلة من مشاهد الأكشن، وتتخللها بعض النكات بين البطلين، مع محاولات لصبغ المسعى الخاص بهما بمشاهد إنسانية، فتارة نجد الأمر يدور حول استعادة الأب العلاقة بينه وبين ابنته، وتارة أخرى مساعدة أهل القرية من الفقراء الذين قد يموتون إن لم يساعدهم البطل.

لم تكن تلك “المبررات الأخلاقية” مقنعة بما فيه الكفاية، فلم يعتذر الأب عن غيابه، أما كريس، فيبدو أمره أكثر فجاجة وقد تلبس “عبء الرجل الأبيض” القادم من الغرب حاملا على كتفيه مسؤولية إنقاذ الأعراق الأخرى (أهل الصحراء) متجاهلا تأثير الوجود الغربي في المنطقة العربية ومساهمته هو شخصيا في قضايا اغتيالات وتفجيرات سابقة، ولكن بعدما استيقظ ضميره قرر قضاء عمره في الغناء للأيتام والبحث عن الماء لهم.

تنبع مشكلة الفيلم من افتقاره لحبكة منطقية، أو بناء جيد، ويظهر ذلك حتى في أبسط الأشياء، فعلى سبيل المثال، العامل الأساسي لجذب الجمهور للفيلم هو اللقاء بين اثنين من نجوم أفلام الحركة، الأمر الذي يتأخر لأكثر من ساعة في الفيلم، لتبدو الأحداث السابقة على هذا اللقاء كما لو أنها ملء فراغ، ولأن اختبار البطلين أمام بعضهما بعضا ضروري، فقد بدأ هذا اللقاء بمعركة باليدين بينهما، لم تنته إلى شيء، ولكن سريعا ما يتحولان من دون سبب منطقي إلى صديقين.

ملخص لمساوئ المؤثرات الرقمية

يكرس عديد من المخرجين الكبار أمثال كريستوفر نولان أنفسهم للتحذير من استخدام المؤثرات الرقمية أو تقنيات الـ”سي جي آي”، باعتبارها دخيلة على الأفلام، وتقلل من أصالتها، بينما على الجانب الآخر تميل الاستوديوهات الكبرى للإفراط في استخدامها لإضفاء عامل الإبهار.

يصلح فيلم “الضربة الخفية” مثالا حيا على كل التحذيرات من استخدام الـ”سي جي آي”، فقد تحول بفضلها إلى أقرب ما يكون للعبة فيديو، من دون أي لمسة واقعية، ولا ينطبق ذلك فقط على مشاهد التفجيرات أو القتال، بل ينسحب حتى على مشاهد القرية الصحراوية البسيطة، التي تبدو كما لو أنها خارجة من إحدى قصص ألف ليلة وليلة.

ومع التشابهات العديدة بين الفيلم وأعمال سينمائية رائدة أخرى، ظهرت هذه العيوب بشكل أوضح، وبدا الفيلم كأنه نسخة قليلة الميزانية من عمل آخر عظيم، إذ يبدو “الضربة الخفية” خليطا من الفيلم الحائز على عديد من الجوائز “ماكس المجنون: طريق الغضب” (Mad Max: Fury Road) وأفلام “جون ويك” (John Wick).

وقد أخذ من الأول مشاهد مطاردات السيارات في الصحراء، بل تصميم بعض السيارات كذلك، في حين أخذ من الثاني مشاهد الأكشن السريعة، مع حركة الكاميرا، ولكنه أفرط في استخدامها بشكل جعل بعض اللقطات تسبب الدوار للمشاهد، وفي الوقت ذاته لا توحي بأي معنى حقيقي سوى استعراض لإمكانيات التصوير.

وافتقر الفيلم إلى أهم ما قد يميزه، وهو أسلوب جاكي شان في تقديم مشاهد الحركة والقتال، الذي كان يجعلها تبدو كرقصات آسيوية، موجعة لأعدائه، ولكنها محببة لمشاهديه.

في “الضربة الخفية”، يقدم جاكي شان مشاهد باهتة، سواء وحده أو مع جون سينا، وربما يرجع ذلك إلى كبر عمر الممثل الذي يقترب من 70 عاما، وكذلك إلى سوء إدارة المخرج، ومصمم مشاهد القتال الذي لم يستطع الاستفادة من التاريخ الخاص لبطله الذي يحمل الفيلم اسمه.

حقق فيلم “الضربة الخفية” معدلا متواضعا للغاية على موقع “روتن توماتوز” بلغ 17% من النقاد، و58% من المشاهدين، ورغم كونه تجربة جديدة يشارك فيها ممثلون عرب، فإنه لن يعتبر نقطة انطلاق جيدة لكل من هاني عادل وليلى عز العرب في ظل المستوى العام للفيلم.

المصدر : الجزيرة
]]>
https://sonara.net/%d8%ac%d8%a7%d9%83%d9%8a-%d8%b4%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%81%d8%aa-%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%b1%d8%a7/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/69029/feed/ 0
تسريبات ووثائق سرية تكشف التفاصيل.. من هي الأيادي الخفية التي تعبث بالمشهد التونسي؟ https://sonara.net/%d8%aa%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d9%88%d8%ab%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d9%85%d9%86-%d9%87/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/36462/ https://sonara.net/%d8%aa%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d9%88%d8%ab%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d9%85%d9%86-%d9%87/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/36462/#respond Fri, 17 Feb 2023 20:42:42 +0000 https://sonaranet.wpengine.com/?p=36462 فتح برنامج “ما خفي أعظم” ضمن تحقيق جديد ملف الأدوار الخفية وراء أحداث أمنية كبرى شهدتها الساحة التونسية خلال العقد الأخير، وبقيت الأيادي الخفية التي تحكمت بها بعيدة عن المحاسبة لصالح ما بدا أنها منظومة أمنية وسياسية عميقة لا تزال تتحكم بالمشهد. وحصل التحقيق الجديد -الذي يحمل عنوان “تونس.. الأيادي الخفية”- على تسريبات ووثائق حصرية […]]]>

فتح برنامج “ما خفي أعظم” ضمن تحقيق جديد ملف الأدوار الخفية وراء أحداث أمنية كبرى شهدتها الساحة التونسية خلال العقد الأخير، وبقيت الأيادي الخفية التي تحكمت بها بعيدة عن المحاسبة لصالح ما بدا أنها منظومة أمنية وسياسية عميقة لا تزال تتحكم بالمشهد.

وحصل التحقيق الجديد -الذي يحمل عنوان “تونس.. الأيادي الخفية”- على تسريبات ووثائق حصرية تميط اللثام عن شخصيات نافذة متورطة في تلك الأحداث، ولكنها لم تخضع للحساب، وأبرزها عصام الدردوري، وهو شخصية أمنية يلفها الكثير من الجدل، واتهم بتسريب مكالمات حساسة مع مسؤولين أمنيين سابقين ورفعت ضده قضايا عدة، وتصدر هذا الشخص المشهد التونسي في ملف “التسفير”.

واستدعي ملف “التسفير” للإعلام والقضاء في ذروة الانقسام السياسي لاتهام مسؤولين ونواب سابقين ورجال أعمال -جميعهم محسوبون على المعارضة- بتسهيل سفر شبان تونسيين بعد الثورة التونسية للانضمام إلى المقاتلين في ما تسمى بؤر التوتر في سوريا والعراق وليبيا.

وبحسب شهادة سمير بن عمر -وهو حقوقي ومستشار رئاسي سابق- فإن الدردوري هو نقابي أمني كان يشتغل في النقابات الأمنية، وقام بتأسيس جمعية لها علاقة بالأمن، وهو إحدى الأدوات التي تستعملها بعض الجهات لشيطنة المشهد السياسي وضرب بعض الجهات السياسية والأمنية، وقال إن هذا الرجل هو خنجر في قلب التجربة التونسية تم استعماله أسوأ استعمال من طرف الدولة العميقة لعرقلة مسار الثورة وتشويه المشهد السياسي.

وحصل برنامج “ما خفي أعظم” ضمن حلقة (2023/2/17) على تسريبات صوتية ومصورة مرتبطة بالدردوري تكشف جانبا من الدور الخفي الذي يؤديه بخلاف الصورة التي يظهر عليها في العلن.

وأظهرت التسريبات الصوتية تواصل الدردوري مع شخص لبناني غامض يدعى محمد علي إسماعيل ويعمل لصالح النظام السوري.

ومن ضمن التسجيلات المسربة تسجيل آخر يظهر قيام الدردوري بتسريب معلومات أمنية حساسة، من بينها قائمة أسماء لعناصر سريين جندهم الأمن التونسي خارج الحدود، وهذه التسريبات تعزز التخابر مع جهات خارجية وتسريب معلومات أمنية سرية إلى الخارج.

وأكد الدردوري في اتصال هاتفي مع البرنامج أنه شاهد رئيسي في ملف “التسفير”، وأن الاتهامات الموجهة إليه مردودة على أصحابها، ووصف التسريبات التي تؤكد تورطه بأنها واهية.

كما تمكن برنامج “ما خفي أعظم” من الحصول على عدد من الملفات والوثائق السرية الخاصة بالتحقيق في عمليات أمنية مسلحة وقعت في تونس، والتي ورد اسم الدردوري في إحداها.

وتظهر وثيقة مسربة أن هذا الشخص تقدم بشكوى ضد أحد المدعين العامين وهو حافظ العبيدي، واتهمه بالاعتداء على فتاة قاصر عام 2016، ولكن يتبين أن القاضي كان مسؤولا مباشرا عن التحقيق في عمليات أمنية عصفت بالبلاد بين عامي 2015 و2016، أهمها عمليتي “المنيهلة” و”متحف باردو”، واعترفت الفتاة لاحقا بأن الدردوري استغلها كعنصر اختراق، حسب قولها، واتهمته بالتحرش بها.

وأكد رئيس فرقة الأبحاث في الإدارة العامة للسجون سابقا هيكل دخيل في شهادته أن المتورطين في عملية “المنيهلة” -التي وقعت في مايو/أيار 2016- هم قيادات أمنية تابعة للحرس الوطني التونسي.

الأمن يجند عناصر ويتخلى عنها

من جهة أخرى، حصل البرنامج التحقيقي على شهادة سرية من عنصر اختراق تم تجنيده من قبل الأمن التونسي، حيث تم تكليفه -كما يقول- بنقل الأموال والمسلحين المطلوبين بين ليبيا والجبال الحدودية التونسية.

وأظهر أيضا كيف قام جهاز الحرس الوطني بتجنيد التونسية زينب كشرود لإيصال أموال إلى الجماعات المسلحة في الجبال على الحدود التونسية الجزائرية، لكنها اعتقلت من قبل الأمن الجزائري.

وبحسب ماهر زيد نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان التونسي سابقا، فقد تم تجنيد زينب مثل آخرين لاختراق الجماعات الإرهابية، وتم إرسالها إلى الحدود التونسية الجزائرية حيث يتحصن عشرات من المسلحين، وتم القبض عليها داخل التراب الجزائري، وعندما عرضت على المحكمة في الجزائر فوجئ قاضي التحقيق بأنها تقول له إنها شخصية وطنية مكلفة من الأمن التونسي بهذه المهمة، وأعطاها فرصة للاتصال بالإدارة الأمنية في بلادها، لكن الأخيرة تخلت عنها.

وعرض البرنامج شهادة عنصر اختراق تابع للحرس الوطني التونسي يؤكد فيها أنه بين نار الإرهاب وتجاهل الدولة ويطلب الحماية من الدولة.

وتطرق البرنامج إلى الهجوم الذي استهدف متحف باردو في قلب العاصمة التونسية في مارس/آذار 2015 وخلف مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة 50 آخرين، ويشير إلى أن قاضي التحقيق تحدث حينها عن تحريف خطير للوقائع بانتزاع اعترافات تحت طائلة التعذيب.

ورجح فيليب دوفول -وهو محامي الدفاع عن ضحايا هجوم باردو- في حديثه للبرنامج أن يكون الهجوم تم بالتخطيط من قبل جهة خفية في الدولة التونسية حينها.

المصدر : الجزيرة
]]>
https://sonara.net/%d8%aa%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d9%88%d8%ab%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d9%85%d9%86-%d9%87/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/36462/feed/ 0