أفعل؟! – موقع الصنارة نت https://sonara.net موقع الأخبار الأول | الناصرة والمنطقة Thu, 18 May 2023 13:25:26 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.3 https://sonara.net/wp-content/uploads/2022/09/cropped-logo-01-32x32.png أفعل؟! – موقع الصنارة نت https://sonara.net 32 32 “مع الأهل”| إبني حساس جدً, ماذا أفعل؟! https://sonara.net/%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%87%d9%84-%d8%a5%d8%a8%d9%86%d9%8a-%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d8%b3-%d8%ac%d8%af%d9%8b-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%a3%d9%81%d8%b9%d9%84%d8%9f/%d9%84%d9%8a%d9%84%d9%83/55429/ https://sonara.net/%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%87%d9%84-%d8%a5%d8%a8%d9%86%d9%8a-%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d8%b3-%d8%ac%d8%af%d9%8b-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%a3%d9%81%d8%b9%d9%84%d8%9f/%d9%84%d9%8a%d9%84%d9%83/55429/#respond Thu, 18 May 2023 13:25:26 +0000 https://sonaranet.wpengine.com/?p=55429 “مع الأهل” إبني حساس جدً, ماذا أفعل؟! – روبي يانچ، خبيرة في شؤون التربية والأطفال وحاملة لقب ماجستير في التربية الخاصة. وصلني شكوى من والدة: أنا أم لطفل في الرابعة وأود استشارتك وطلب مساعدتك في مشكلتين: الأولى هي أن ابني كثير البكاء, يبكي لأتفه الأسباب, فلو طلب طلبا ورفضناه يبكي, ولو طُلب منه إحضار غرض […]]]>

“مع الأهل”
إبني حساس جدً, ماذا أفعل؟!
– روبي يانچ، خبيرة في شؤون التربية والأطفال وحاملة لقب ماجستير في التربية الخاصة.

وصلني شكوى من والدة:
أنا أم لطفل في الرابعة وأود استشارتك وطلب مساعدتك في مشكلتين:
الأولى هي أن ابني كثير البكاء, يبكي لأتفه الأسباب, فلو طلب طلبا ورفضناه يبكي, ولو طُلب منه إحضار غرض ما ورفض طلبه يجهش بالبكاء. ولو لعب مع أصحابه وغلبوه أثناء اللعب يبكي, بالرغم من أنه ولد ذكي ومرح لكن هذه المشكلة تجعل الآخرين يستفزونه وأنا كأم أشعر أن هذا ضعف في شخصيته. فما العمل؟! هل ألبي له كل طلباته كي لا يبكي أم أكون صادقة معه؟

أما المشكلة الثانية فهي في الروضة, معلمته تشتكي دائماً من عدم رغبته الجلوس والمشاركة في زاوية الرسم والأشغال, ورسوماته تكون عبارة عن خرابيش وخطوط غير واضحة وغير مفهومة وهذا أمر غير مناسب لجيله. مع العلم أنه في البيت وبمرافقتي, يرسم رسومات جميلة, مثل بيت, ولد, بنت, شجرة, شمس وورود, والكثير من الرسومات الجميلة والمفهومة ويلونها بشكل جميل حتى في الروضة, لو كنت بمرافقته فهو يرسم بشكل جميل, لكن بدوني يرجع للخرابيش التي لا تلائم جيله. فما العمل؟ الأمر يحيرني.

شكراً لك على المساعدة والنصيحة.

روبي:
الأطفال الحساسون بشكل بالغ يولدون مع نظام عصبي عال، يتأثرون وينزعجون بسهولة.
أجيبي على الأسئلة التالية، إذا أجبت بنعم عن 13 سؤالا أو أكثر، فيمكن ان يكون طفلك حساسًا جدا، وأفضل نصيحة بشكل اوّلي هي أن تستشيري طبيبه/ طبيبته بالأمر:

– يُذهل ويفزع بسهولة.
– يتذمر من الملابس أنها تثير الحكّة، ومن أطراف الكلسات أو نمرة البلوزة التي تحتك بجسده.
– نادرًا ما تسره المفاجآت الكبيرة.
– يتعلم من التصحيح اللطيف بشكل أفضل من القصاص الشديد.
– يبدو انه يستطيع قراءة أفكارك.
– يستعمل كلمات كبيرة بالنسبة لعمره.
– يلاحظ اخفّ رائحة غير عادية.
– لديه روح دعابة ذكية.
– يبدو انه صاحب حدس متطور.
– يستصعب النوم بعد يوم مثير.
– لا يتأقلم مع التغييرات الكبيرة.
– يرغب بتغيير ملابسه اذا كانت مبللة او عليها رمل.
– يسأل الكثير من الأسئلة.
– يصبو الى الكمال.
– يلاحظ الانزعاج او القلق لدى الآخرين.
– يفضل اللعب الهادئ.
– يسأل أسئلة عميقة ومثيرة للتفكير.
– حساس جدًا للألم.
– ينزعج من الأماكن المُضجة.
– يلاحظ ابسط الأمور: قطعة أثاث تغير مكانها أو تغيير في مظهر شخص وما شابه.
– قبل التسلق على شيء مرتفع يتأكد من ان الأمر خال من الخطورة.
– ينفذ المهمات على أفضل وجه إذا لم يكن بحضور غرباء.
– يشعر بالأمور بعمق.

الخبر الجيد هو ان الأطفال الحساسون بشكل عادي او مبالغ، بإمكانهم السيطرة على أعصابهم وتأدية وظائفهم بشكل جيد.
حاولي ألا تستجيبي لبكائه باهتمام مفرط، ان كان ايجابيا او سلبيًا. انتظري حتى يهدأ ثم اشرحي له ان البكاء مرفوض. ثم اثني عليه لأنه أصغى لك وتصرف مثل الكبار. إذا عاود البكاء، لا تستسلمي له واخبريه ان أذنيّ الماما مبرمجتان لسماع الأصوات الطبيعية فقط. وانه عندما يبكي، لا تستطيعين سماعه او فهم ما الذي يريده.
بعد ان يتوقف عن البكاء وبعد ان يهدأ ويحين الوقت المناسب للجلوس وللحديث معه, اخبريه انك سعيدة لأنه توقف عن البكاء وأصبح سعيدًا، اخبريه كيف كان يجدر به ان يتصرف بدل البكاء، اذا باشر بالبكاء مجددًا، فابدئي نفس العملية مجددًا.
طريقة أخرى قد تنجح هي أن تخبري طفلك ان يذهب للاستلقاء على سريره حتى يتحسن شعوره ثم يصبح باستطاعته ان ينهض.
الذهاب للاستلقاء على السرير هو مثل اخذ فرصة للاستراحة، اذ أنها تخرج الطفل من الوضع الذي يزعجه وتمنحه فرصة للهدوء، وتعلمه ان البكاء هو تصرف غير مقبول.
أسلوب فرصة الاستراحة ينجح فقط مع الأطفال الذين يفهمون الهدف من استعماله. فرصة الاستراحة ليست مجدية مع الأطفال تحت 3 سنوات، بعد ان يهدأ تكلمي معه وامدحيه لأنه تصرف مثل الأولاد الكبار. العبي معه لعبة ومسموح لك ان تخسري عن قصد حتى تعلميه ان خسارة لعبة لا يسبب لك البكاء.
ليس مهمًا أيّ أسلوب تقررين إتباعه، لكن من المهم ان تكوني مواظبة عليه وتتبعيه بشكل مستمر.
كذلك، واظبي وتأكدي ان يحصل طفلك على القدر الكافي من النوم والامتناع عن تناول الكثير من السكر على أنواعه.
بالنسبة للمشكلة الثانية، فهنالك أطفال يجدون صعوبة بالتركيز ويستغرقون وقتا أطول من غيرهم للتوصل للهدوء والاستقرار. خاصة إذا كانت هذه أول سنة لهم يقضون فيها أوقاتا بعيدا عن بيوتهم. وهذا وضع طبيعي، طفلك بلا شك نشيط وحيوي ومفعم بالطاقة، لو منحته معلمته الفرصة للقيام بفعاليات تخرج طاقاته، فعلى الأغلب سيصبح مستعدًا لأن يؤدي فعاليات تتطلب الهدوء مثل الرسم. من المهم جدا السماح للأطفال بإخراج طاقاتهم و”سخافاتهم” لأنهم سيهدأون بعد ذلك.
حاولي إشراك ابنك بفعاليات كثيرة تمكنه من العدو والقفز والتسلق. دعيه يقود دراجة او يلعب لعبة او يقوم بفعالية ما قبل ان يجلس ويؤدي الوظائف التي تتطلب هدوءًا. أراهن بأنه بعد ذلك سوف يستمتع بالوقت الهادئ وأداء الوظائف المطلوبة منه.
حاليا لا داعي للقلق وأتأمل ان تسمح له معلمته بأن يقوم بفعاليات تخرج طاقاته قبل ان تطلب منه الجلوس للرسم وما الى ذلك.
من الواضح ان طفلك يرسم جيدا بحضورك لأنه يشعر بالراحة معك وفي البيت، بالإمكان ان يحصل نفس الشيء، بمعني ان ينجح بالرسم بالمدرسة أيضا اذا حصل تواصل ناجح وتفاهم علي حلّ للأمر بينك وبين معلمه، واتخاذ توجه جديد معه يمكنه من تنفيذ الفعاليات التي تطلبها منه معلمته.
وبالنجاح.

]]>
https://sonara.net/%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%87%d9%84-%d8%a5%d8%a8%d9%86%d9%8a-%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d8%b3-%d8%ac%d8%af%d9%8b-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%a3%d9%81%d8%b9%d9%84%d8%9f/%d9%84%d9%8a%d9%84%d9%83/55429/feed/ 0