قام وفد من مجلس الطائفة الارثوذكسية في مدينة الناصرة بزيارة تضامنية للكنيسة القبطية في الناصرة، وذلك بعد عملية اطلاق النار على الكنيسة من قبل مجهولين، وعبر الوفد عن استنكاره واستيائه من الاعتداء على الكنيسة وعلى المقدسات عامة، وان هذا الاعتداء يشكل اعتداء على كل اهل المدينة وعلى نسيجها الاجتماعي، ودعى الوفد الشرطة لأخذ دورها الفعال في القبض على الجناه وتفديمهم للقضاء، كما ودعى جميع مؤسسات المدينة بكل احيائها للتضامن واستنكار هذا العمل الجبان والعمل المشترك لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
في نهاية اللقاء أكد المشاركين على وقوفهم وتضامنهم الكامل مع الكنيسة القبطية ورفضهم لجميع اعمال العنف باشكالها المختلفة..