ألغت المحكمة العليا في قبرص، اليوم الإثنين إدانة شابة بريطانية كانت قد لفقت عام 2019 تهمت الاغتصاب لـ 12 سائحا إسرائيليا في احد فنادق قبرص اثناء رحلة استجمام لهم.
واعترفت الشابة البريطانية أن الاتهامات التي لفقتها للشبان الإسرائيليين "انتزعت" منها دون حضور محامٍ أو مترجم، وبعد ثماني ساعات في حجز الشرطة، وقال المحامي مايل بولاك الذي وقف وراء الاستئناف: "هذه لحظة فاصلة (للضحايا) في جميع أنحاء العالم الذين يجدون أنفسهم في مواقف مماثلة".
بعد عامين من اتهام الشابة البالغة من العمر 21 عاما بالفساد العام، ألغت المحكمة العليا القبرصية إدانتها معترفة بوجود مشاكل في تحقيق الشرطة، حسبما أفادت صحيفة الغارديان.
وكانت المحكمة القبرصية، قد حكمت في شهر يناير/كانون الثاني من عام 2020 على شابة بريطانية بالسجن لمدة أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، بعد ان أدينت في وقت سابق بتهمة الادعاء الكاذب ضد مجموعة من الشبان الإسرائيليين السياح بأنهم اغتصبوها جماعيا في احد فنادق قبرص اثناء رحلة استجمام لهم.
وكانت الشرطة القبرصية قد اعتقلت الشبان الإسرائيليين واخضعتهم للتحقيق لعدة أيام قبل ان يتضح ان الفتاة البريطانية قدمت للشرطة شكوى كاذبة مما اضطر الشرطة القبرصية الى اخلاء سبيل الشبان الإسرائيليين، واعتقال الفتاة البريطانية.
هذا وتظاهرت امام المحكمة القبرصية مجموعة من النساء الاسرائيليات تضامنا مع الفتاة البريطانية بدعوى ان المحاكمة غير عادلة وان التحقيق في القضية شهد العديد من الإخفاقات وان الفتاة البريطانية كانت ضحية إجراءات قضائية غير سليمة.