انطلقت المسيرة المركزية إحياء للذكرى الـ 21 لهبة القدس والأقصى، في مدينة سخنين مساء اليوم السبت لتجوب الشوارع الداخلية في المدينة وصولا إلى ساحة البلدية.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء بالإضافة إلى لافتات منددة بالجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد دعت إلى أوسع مشاركة في مسيرة الذكرى الـ 21 لهبة القدس والأقصى المقرر لها اليوم السبت، عند الساعة الرابعة مساء في مدينة سخنين.
ويُحيي فلسطينيو الداخل، اليوم السبت، الذكرى الـ 21 لهبّة القدس والأقصى، والتي ارتقى فيها 13 شهيدًا فلسطينيًا من الداخل، خلال تظاهرات احتجاجية إثر اقتحام أرئيل شارون، بصفته زعيم المعارضة الإسرائيلية، في 28 سبتمبر/أيلول من عام 2000، المسجد الأقصى، بموافقة من رئيس الحكومة إيهود براك، على الرغم من تحذيرات أجهزة أمن الاحتلال من تبعات الخطوة، وتحت حراسة مشددة.
وسبقت المسيرة زيارة أضرحة الشهداء الـ13 والنصب التذكارية؛ وسيكون محور إحياء الذكرى مكافحة الجريمة في المجتمع العربي والتأكيد على وقوفنا إلى جانب القدس وأهلها والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض في هذه الأيام لسلسلة اقتحامات كبيرة ويومية من قبل عصابات المستوطنين.
وقالت المتابعة في بيان سابق إن “عنوان إحياء الذكرى هذا العام، هو التصدي لاستفحال الجريمة في المجتمع العربي، إلى جانب العناوين المركزية لهبة القدس والأقصى، والأسباب قادت لاندلاعها، اعتداءات الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى المبارك، وعلى شعبنا عامة، وهي اعتداءات لم تتوقف في أي يوم بل تتواصل وتستفحل”.
وأضافت أن “الجريمة في المجتمع العربي بدأت تستفحل بشكل متصاعد بالذات بعد هبّة القدس والأقصى، حينما رأت المؤسسة الحاكمة، أن الجريمة واستفحالها وسيلة لضرب مجتمعنا العربي، بعدما أظهر مجددا وقفته البطولية مع شعبه، في أيام الهبة تلك. ومنذ ذلك الحين الجريمة تسجل ذروة بعد ذروة، دون أي فعل حقيقي على الأرض من جانب المؤسسة الحاكمة، التي تنثر الكلام، والخطط الخاوية، مع غياب نيّة حقيقية لوقف شلال الدم الذي لا يتوقف”.
كما قررت المتابعة، أن تكون مسيرة السيارات المناهضة لاستفحال الجريمة، ستنطلق في موعد قريب، بعد إحياء ذكرى شهداء هبة القدس والاقصى. بعد أن جرى تأجيلها بسبب الظروف السياسية التي كانت قائمة في موعدها السابق.