تنفس والدان الصعداء، بعدما أعادت السلطات إليهما طفلهما بعد تعرضه للخطف على يد أحد مشتهي الأطفال (البيدوفيليا)، الذي احتجزه في مخبأ تحت الأرض لمدة 52 يوما في روسيا.
وكان الوالدان والأقرباء يخشون من أن الطفل قد قتل بعد تغيبه لوقت طويل، لكن لحسن الحظ جرى تخليصه في عملية تدخلت فيها القوات الخاصة الروسية، وأجهزة استخبارات غربية.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن تقارير روسية، فإن طفلا يبلغ من العمر 7 سنوات فقد في سبتمبر الماضي، عندما كان عائدا إلى منزله في منطقة فلاديمير، التي تبعد مسافة 190 كيلومترا شرقي العاصمة موسكو.
وأطلق الوالدان بالتعاون مع السلطات عمليات بحث واسعة النطاق، شارك فيها آلاف المتطوعين، سعيا للعثور على الطفل.