حين دخلت دنيا هاني إلى دار الأوبرا، وجدت أنها تنتمي إلى هذا المكان. بعد تشجيع مستمر من عائلتها، أرادت دنيا أن تُحقق حلم والدتها بإحتراف الموسيقى، خصوصاً أن هذه الأخيرة لطالما تمنت أن تُنجت فتاة يكون صوتها جميل لتشجيعها على الغناء. في درا الأوبرا، تعرّفت دنيا إلى صديقة تقرّبت منها كثيراً لكنها سرعان ما فارقت الحياة مما أدخل دنيا بمشاكل نفسية كبيرة لم تتمكن من الخروج منها بسهولة.
وبعد جلسات عديدة مع الأطباء، طلبوا منها محاولة النسيان من خلال ممارسة هواية تحبها. فالتجأت إلى الموسيقى والفن وعادت تتمرن من جديد مما جعلها تنسى تلك اللحظات الصعبة.
بالنسبة لدنيا، حان الوقت للوقوف على المسرح وهذه فرصة العمر لتحقيق حلمها وحلم والدتها، وبرنامج The Voice سيكون نصف الطريق مشيرةً إلى أن الوقفة على هذا المسرح بغاية الأهمية أمام الجمهور العربي