يحجزون مواعيد وهمية في مكاتب الداخلية ثم يبيعونها !!

0 10٬182

تطرق إيال سيسو، المدير التنفيذي لهيئة السكان لدى وزارة الداخلية، في حوار إذاعي صباح اليوم الى الجهود المبذولة للتعامل مع ظاهرة حجز المواعيد الوهمية لمكاتب الداخلية، من اجل استصدار بطاقة هوية او جواز سفر او تجديد أي منها او تسجيل أي تعديل عليها، ومن ثم بيعها لمن يحتاجها مقابل المال، وعلى ما يبدو ان هذا احد الأسباب التي تجعل من حجز موعد لمثل هذه الخدمة شبه عسيرة او على الأقل تضطر المحتاج اليها الى الانتظار عدة اشهر الى ان يجد موعدا شاغرا ليحجزه بنفسه، بينما يقوم البعض بحجز مئات المواعيد ثم عرضها للبيع لمحتاجيها.

فقال سيسو إنه قبل عطلة عيد الفصح لدى الشعب اليهودي، كانت هناك لوائح تضم 5000 موعد محجوز فتم إلغاؤها جميعا للاشتباه بأنها مواعيد حجزت بغرض البيع. وأكد: “كنا نتصل بمن حجزوا هذه المواعيد ونطلب حيازة الموعد منهم، فكانوا يطلبون المال مقابل هذه الخدمة والسعر حسب مدى قرب الموعد يتراوح بين 200 شيكل الى 500 شيكل. لقد اقتحمنا هذا الموضوع بقوة وبذلنا جهدا لتنقيته”.

وأوضح سيسو:”لقد علمت بهذه الظاهرة من الموظفين. لقد لاحظوا كيف يتم الاستيلاء على المواعيد في قوائم الانتظار في غضون دقائق. لقد رصدنا أرقام الهواتف التي كانت تحجز هذه المواعيد. وكنا نكتشف أن رقمًا واحدًا حجز 110 مواعيد أو أكثر من 60 موعداً. ولهذا فقد الغينا 5000 موعد من هذا القبيل”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا