هل تلوح في الأفق أزمة في العلاقات بين اسرائيل ودولة الإمارات؟
أمضى رجل الأعمال الإماراتي خلدون المبارك، وهو أحد كبار مستشاري رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، الأيام القليلة الماضية في إسرائيل والتقى بكبار المسؤولين الإسرائيليين، وحمل معه رسالة من قيادة الإمارات تضمنت تحذيرًا شديد اللهجة للمسؤولين في اسرائيل.
وقال المبارك: “إن النهج الذي تسلكه الحكومة الإسرائيلية يتعارض كليا مع اتفاقات ابراهيم. إن تصرفات الحكومة الإسرائيلية تهدد أي تقدم آخر مع دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية الأخرى. بل إن بعض السياسيين الاسرائيليين يدعون الى العنف – وهذا يتعارض مع روح الاتفاقات والسلوك الحالي يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر”.
كما جاء في الرسالة أن “استمرار التصعيد ضد الفلسطينيين يضر بالاستقرار الإقليمي، ويفيد المتطرفين الذين يبحثون عن المواجهة”.
من ناحيته، أفاد الموقع الإخباري السعودي “إيلاف”، ومقره في بريطانيا، صباح اليوم، بأن الإمارات العربية المتحدة تدرس خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي في إسرائيل، بل وأمرت السفير في إسرائيل، محمد الخاجة، بعدم لقاء أعضاء الكنيست والوزراء أو المشاركة في المناسبات الرسمية في اسرائيل.
وتأتي هذه الخطوة على خلفية تصرفات وزير المالية سموتريتش وتصريحاته بعدم وجود شعب فلسطيني. كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الإمارات غير معنية بدعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزيارة البلاد.
يشار الى انه ما من تأكيد من أي مصدر آخر للمعلومة المتعلقة بالسفير الاماراتي في اسرائيل، ولهذا لا يمكن التحقق من مصداقيته.
