معطيات الجيش تشير إلى تردي الوضع الأمني في مناطق الضفة الغربية

Palestinian gunmen fire weapons in the air during the funeral of Mohammad Abu Kushuk, 22 and Mohammad Herzallah, 30, in the West Bank city of Nablus, Thursday, Nov. 24, 2022. The two Palestinians succumbed to their wounds sustained during clashes with Israeli army forces during military operations in the occupied West Bank. (AP Photo/Nasser Nasser)
0 7٬472

خصصت كبريات الصحف الإسرائيلية تقارير وتحليلات مسهبة في صفحاتها اليوم لسرد أهم المعطيات التي نشرها جيش الدفاع عن الوضع الأمني في منقطة يهودا والسامرة الضفة الغربية. ويتضح من المعطيات العسكرية الرسمية ان 281 حادثًا إرهابيا وقع في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، شملت مختلف الأعمال من إطلاق نار ووضع العبوات الناسفة وحوادث طعن بالسكاكين. ويشكل هذا الرقم ارتفاعا بنسبة ثلاثة أضعاف عن عدد الحوادث في العام الماضي رغم أنه شهد اعمال عنف قاسية بسبب عملية حامي الأسوار العسكرية في قطاع غزة. في الطرف الإسرائيلي قتل هذا العام واحد وثلاثون شخصا ما بين عسكري ومدني. وفي الطرف الفلسطيني قتل هذا العام 136 شخصا أغلبهم مسلحون، علما بأن في العام الماضي قتل في الجانب الفلسطيني 76 شخصا.

تحليلات

ترسم المعطيات الرسمية عن موجة الإرهاب المستمرة منذ ثمانية أشهر صورة قاتمة غير متفائلة لدى الأجهزة الأمنية. فالوضع المتمثل بما يسمى شبه انتفاضة مستمر والجيش يلاحظ ترديًا ملحوظا في الميدان. وبينما كان السياسيون منشغلين في المدة الأخيرة في الانتخابات فتشكيل الائتلاف الحكومي فقد تأزمت الأوضاع على الصعيد الأمني ويخشى القادة الكبار أن يستفحل الوضع تصاعدا. ومن ناحية سياسية يفيد التقرير العسكري انه طرأ تراجع على قوة السلطة الفلسطينية في حين تعززت مكانة حركة حماس. وتقول التوصية العسكرية التي رفعت إلى المستوى السياسي إنه يجب تقوية السلطة الفلسطينية والحفاظ على التعاون الأمني المشترك بين الأجهزة الأمنية في كلا الجانبين والامتناع عن إلحاق ضرر اقتصادي للمدنيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا