مصادر فلسطينية : إصابات بإعتداء عناصر الشرطة على المصلين في الأقصى

تصوير وكالة وفا الاخبارية
0 20٬244

video
play-rounded-fill
video
play-rounded-fill
video
play-rounded-fill
video
play-rounded-fill
video
play-rounded-fill
video
play-rounded-fill

ذكرت مصادر فلسطينية ، ان قوات الشرطة الإسرائيليّة اقتحمت، المسجد الأقصى المبارك، مجددا، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وقمعت المصلين والمعتكفين، واستهدفتهم بقنابل الغاز المدمع، وبالرصاص المطاطي، وذلك بعيد وقت وجيز من إطلاق قذيفتين صاروخيتين من غزة، باتجاه محيط القطاع المحاصر، وذلك بالتزامن مع تواجُد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي في منطقة “الغلاف”.

وحاصرت قوات الشرطة، المصلى القبلي واعتدت على المصلين بالضرب بالعصي، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام لإخراجهم منه بالقوة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، إن طواقمها تعمل في محيط المسجد الأقصى، وتسلمت أول إصابة خرجت من المسجد، وجرى نقلها إلى المستشفى.

وفي وقت لاحق، أفادت الجمعية بأن طواقمها تعاملت مع 6 إصابات، إذ نقلت إصابتين إلى المستشفى، وقدمت الإسعاف لباقي الإصابات ميدانيا.

وكانت قوات الشرطة، اقتحمت الليلة الماضية المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت أكثر من 400 مصل من داخله، وأوقعت إصابات في صفوف المصلين والمعتكفين، وحطمت بعض محتويات المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى المبارك.

بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ:

الليلة، بينما قامت الشّرطة بالسماح للعديد من المسلمين بإحياء شهر رمضان والوصول إلى البلدة القديمة في أورشليم القدس والحرم القدسي الشريف لأداء صلاة العشاء بأمان، ألقى العشرات من الشباب المخالفين للقانون، وبعضهم ملثمون، المفرقعات النارية والحجارة في المسجد بقصد الإخلال بالنظام في المكان وتدنيس المسجد.

في غضون ذلك، حاولوا مرة أخرى إغلاق أبواب المسجد ومنع المصلين من مغادرة المسجد لتحصين أنفسهم في المكان. منعت قوات الشرطة المخالفين من إغلاق الأبواب وتحصين أنفسهم، وساعدت المصلين على مغادرة المسجد بأمان.

خلال ذلك، قام المخالفون للقانون في الهتاف بالتحريض، وإطلاق الألعاب النارية، وإلقاء الأغراض على أفراد الشرطة الذين كانوا يعملون في المكان وعلى المصلين. ستواصل قوات الشرطة العمل على حفظ النظام وحاليًا تم تفريق المخالفين للقانون وتم تجنب التحصين والمكان هادئ.

لسوء الحظ، في الوقت الذي يعمل فيه العديد من أفراد الشرطة على تمكين حرية العبادة مع الحفاظ على الأمن والقانون والنظام في الأماكن المقدسة وفي جميع أنحاء مدينة أورشليم القدس، هناك من يختار القيام بأعمال الشغب وخرق النظام العام. مخالفي القانون يضرون أولاً وقبل كل شيء بجمهور المسلمين الذين يأتون للصلاة في المسجد. سنواصل العمل بحزم ضد مثيري الشغب وخارقي القانون من أجل الحفاظ على سلامة وأمن الجمهور.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا