مسؤولون ونشطاء للصنارة : التصعيد الاسرائيلي بالضفة والقدس قد يفجر الاوضاع
وشهدت الوقفات الاحتجاجية رفع الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بالحصار المفروض على مخيم شعفاط ومدينة نابلس وضد الانتهاكات في المسجد الأقصى، إذ كتب على بعض منها “المخيم استراحة إلى حين عودة”، “رفع الحصار فورا”. وهتف المحتجون نصرة للقدس ومخيم شعفاط ونابلس، كما دعوا إلى رفع الحصار ووقف سياسة الانتقام الجماعي.
وقالت الناشطة، منتهى أمارة لمراسل موقع وصحيفة الصنارة :” الوقفات الاحتجاجية جاءت رفضا لكل ما يتعرض له شعبنا في القدس والضفة، من قتل ممنهج من الحكومة الإسرائيلية بحق أبنائنا، إذ أن دمنا واحد وشعبنا واحد، وما تقوم به الحكومة الإسرائيلية تجاه شعبنا لكسب الأصوات في انتخابات الكنيست، مرفوض رفضا قاطعا ولن نسمح أن تصعد الأحزاب على دم أبنائنا”.
وأضافت “نقف هنا لنقول إن قتلكم لنا ظلم، وأن عاقبة الظلم إلى الزوال، ولرفض كل الممارسات العنصرية والإرهابية بحق أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، كما لرفض الظلم والإرهاب لكل شعوب العالم إذ أن ديننا الإسلام مبني على المحبة والسلام والعدالة”.
وختمت أمارة بالقول إننا “نعلي صوتنا ونطالب بحقوقنا وأرضنا، وكل صغيرة تمثل حقنا في هذه الأرض، إذ أن محور قضيتنا المسجد الأقصى المبارك، الذي يعيث به المستوطنون بشكل يومي لإشعال هذا الفتيل، والحكومة الإسرائيلية تدعمهم بذلك من أجل كسب الأصوات، وهنا نؤكد أننا أصحاب الأرض وهم إلى زوال”.
القيادي في حركة ابناء البلد رجا اغبارية قال لمراسل موقع وصحيفة الصنارة :” نحن نعبر عن موقف واضح نوحد ساحات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ، وبحالة استمر التصعيد في الضفة ومخيم شعفاط ، قد تنفحر الاوضاع في الضفة وفي الداخل وربما في قطاع غزة ، لا نستثني احد من الساحات التي تتعرض للعدوان في الضفة او مخيم شعفاط او القدس ، وكل الساحات الفلسطينية اليوم موحدة ، والشعب اليوم يناضل واليوم هنالك مجموعات جديدة مثل “عرين الاسد” ، واالمجموعات التي شكلت في جنين ونابلس ، وهي تعمل وتقاوم من اجل المشاركين في القضية”.
رئيس اللجنة الشعبية في مدينة ام الفحم ، المحامي احمد خليفة قال لمراسل موقع وصحيفة الصنارة :” ما يحصل اليوم ما يحدث في مخيم شعفاط والقدس وجنين ونابلس ، تطلب من المجتمع العربي وقفة احتجاجية ضد الانتهاكات الاسرائيلية ، وإلا سيصل ما يحدث الان في الضفة قد ينتقل الى الداخل الفلسطيني ، لا يمكن ان ننتظر حتى تصل النار الينا ، نحن جزء حي وفعال من هذا الشعب ويجب ان نقف مع اهلنا في الضفة وفي مخيم شعفاط”.
