مسؤولون كبار في الامارات: حكومة مع بن غفير “تحرجنا وقد تجعل التعاون صعبا”

في دول الإمارات التي تقيم علاقات مع دولة إسرائيل ، يتابعون إنتخابات الكنيست الـ 25 في بدرجة كبيرة من القلق ويستعدون لاحتمال تشكيل حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل.
قال مسؤولون كبار في الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا في محادثات مغلقة مع شخصيات إسرائيلية إن احتمال ضم إيتمار بن غفير في الحكومة يحرجهم ، وقد يجعل التعاون مع إسرائيل أكثر صعوبة. وقال مسؤول كبير في الامارات إنه “إذا كانت هناك حكومة متطرفة في إسرائيل ، لديها تصريحات متطرفة ، فقد تجعل من الصعب مواصلة تعزيز العلاقات بين الدولتين”.

تُقال هذه الرسائل خلف الأبواب المغلقة. لا يقول المسؤولون الإماراتيون ذلك علنًا أو في اجتماعات رسمية ، لكنهم يفهمون أنه في الأسبوع المقبل ، بعد الانتخابات ، قد تواجه العلاقة مع إسرائيل تحديًا صعبًا. أفاد الصحفي باراك رافيد أن وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة أثار قلقه مع زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.

في الشهر الماضي ، وصل وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ، عبد الله بن زايد ، إلى إسرائيل في زيارة بمناسبة مرور عامين على توقيع اتفاق إبراهيم. والتقى ، من بين آخرين ، برئيس الوزراء يائير لبيد ، والرئيس يتسحاق هرتسوغ ، وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو ، ووزير الدفاع بيني غانتس. كما حضر حفل استقبال أقامته سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في فندق ريتز كارلتون في هرتسليا. حتى قبل ذلك ، زار بن زيد ياد فاشيم ووضع إكليلا من الزهور في خيمة يزكور. كانت هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة المكان.