غالانت يدرس إمكانية الاعتذار عن توقيت خطابه لاستعادة منصبه
بالرغم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزله لوزير الأمن يؤآف غالانت عقب دعوة الأخير الحكومة إلى وقف التشريع القضائي المثير للجدل تفيد تقارير أن غالانت لم يستلم أي رسالة رسمية بإقالته وبالتالي فهو يمارس مهامه بشكل اعتيادي في حين ما زالت غمامة الطرد تحوم حول رأسه.
وأشار تقرير في واينت إلى أن عضو الكنيست آرييه درعي رئيس حركة شاس السفارادية انخرط في عملية توسط تسمح ببقاء غالانت وزيرا للأمن في مقابل تقديم اعتذاره لرئيس الوزراء بالتشديد على التوقيت الإشكالي للإعلان عن موقفه الداعي إلى وقف العملية التشريعية المتعلقة بالإصلاح القضائي التي دبت الشقاق وسط قطاعات واسعة من الشعب زادته خطورة رفض جنود الاحتياط وطياري الاحتياط أوامر الامتثال للتدريبات وتنفيذ الأوامر بحال فقدت الدولة طابعها الديمقراطي.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء تواجد في لندن ساعة إعلان غالانت عن دعوته لوقف التشريع وهو ما جعل نتنياهو يعلن بصورة شبه فورية عن قراره عزل غالانت، وهو قرار أخرج المواطنين الإسرائيليين إلى الشوارع في مظاهرات عفوية للتنديد بعزل وزير الأمن بطريقة تذكر بمنحى أساليب الحكم الدكتاتورية.
ويشير التقرير إلى أن هنالك إمكانية أخرى تسمح لغالانت بممارسة مهامه كوزير لكنه سيضطر إلى الانسحاب من عضويته في الكنيست.