رامي زيدان يعلن عن ترشحه لرئاسة المجلس المحلي زيمر

أعلن رامي زيدان عن ترشحه لرئاسة مجلس زيمر المحلي للمرة الثانية على التوالي، حيث كان قد ترشح في الدورة السابقة وحصل على نسبة كبيرة من الأصوات، لكن النتيجة كانت لصالح الطرف الأخر.

واصدر رامي زيدان بيان جاء فيه: “لو أن رجلًا وقف أمام جبل وعزم على إزالته لأزاله”. إخواني وأخواتي، أتوجّه إليكم اليوم باسمي رامي زيدان، ابن زيمر، بلدي التي أغار على مصلحتها، والتي طالما حلمت برفع اسمها عاليا، حبي وانتمائي لها هما الدافعان لعملي وطموحي دائماً من أجلها وفي خدمة أهلها مما ترك الأثر الكبير في نفسي، فقربي من الناس وآلامها، وقربي من الشارع الزمراوي واحتياجات أبنائه، يضعني في خانه العمل والتغيير وضرورة البحث عن حلول.زيمر بحاجة لمشروع جديد يعطيها فسحة من الأمل، ويضع أمامه هدف توسيعها وفك خنقتها ويفتح آفاق اقتصادها، ويحسّن من جودة الحياة فيها ونظافة احيائها، ويطلق العنان لتطويرها. هذا المشروع ليس بمعجزة ولا يحتاج سوى نية ورغبة صادقة بتنفيذه، وإدارة تتابع وتحارب من أجل إزالة أي عقبة تقف أمامه”.

واضاف البيان:”أهالي زيمر الكرام.. إنّه وإيمانًا خالصاً مني ومنكم أننا إذا وضعنا أمامنا هدف تطوير هذا البلد ستتحرك ماكينة العمل وستتجنّد كل القدرات والسواعد الزمراوية لتحقيق هذا الهدف.إنّه وإيمانًا خالصاً مني ومنكم أن هذا البلد لكل أهله، ولا يمكن أن نقبل بقاءه رهينة لأجندات معينة ومزرعة خاصة لمنفعة فئة او شخص على حساب مصلحة كل أهله.

وبعد ان توكلت على الله ومن ثمّ رضا والدتي ودعواتها.. ثمّ بقناعتي بقدرتي على طرح وتنفيذ مشروع جديد يضع مصلحة زيمر وأبناءها أولاً.. ها انا بادرت وأعلنت ترشُّحي لرئاسة مجلس محلي زيمر في الانتخابات القادمة واليوم ولأننا نؤمن معًا بضرورة التغيير، أدعو كل فرد فيكم إلى مشاركتي في صنع التغيير، كباراً وصغاراً، شيباً وشباباً، رجالاً ونساء”.