جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر) في أبو قرينات تقدّم: تجربة أمان على الطرق للفِتيان

المحامي ينيـﭫ يعكوﭪ، مدير عامّ جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر): “نحن نؤمن بأنّ التربية للأمان على الطرق من سنّ صغيرة ستؤدّي إلى تقليص كبير في عدد الأولاد الذين يُصابون ويُقتلون في حوادث طرق”

وصل النشاط التربويّ لجمعية “أور يروك” (ضوء أخضر) يوم الأربعاء (20 آب 2022) إلى بلدة أبو قرينات. وقد أُقيمت خلال النشاط محاضرة في موضوع الأمان على الطرق للأولاد. هذا وإنّ الهدف من النشاط هو رفع الوعي وقواعد الأمان والحذر على الطرقات بين الأولاد. وقد شارك في الفعّالية نحو 50 طالبًا من نويديات أولاد في خطر.

ولم يكن هذا اللّقاء ليتمّ من دون دعم وتعاون السلطة البدوية التي ترى أهمّية في تطوير مجال الأمان على الطرق.

ينكشف الأولاد خلال الفعّالية ويناقشون قضايا ذات صلة من عالم الأمان على الطرق. وإنّ جميع المحاضرات مصحوبة بمعطيات، أفلام قصيرة، ونقاشات، من أجل تشجيع الحوار مع الفِتيان وإثارة الاهتمام والحثّ على العمل.  وقد ركّزت الفعّالية في يوم الهـﭙـنينـﭻ على ثلاثة مواضيع أساسية: ظهور الآلات الكهرَبائية في حياتنا، أساطير عن السياقة، والسياقة تحت تأثير الكحول أو السموم. هذا وتضمّنت الفعّالية، أيضًا، تطرّقًا إلى قواعد السياقة الصحيحة والتحضير لاختبار السياقة النظرية (“تئوريا”).

المحامي ينيـﭫ يعكوﭪ، مدير عامّ جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر): “يُقتل في حوادث طرق كلّ سنة 31 ولدًا بالمعدّل، أبناء أقلّ من 14 عامًا، أيّ أنّ صفًّا تعليميًّا كاملًا يُمحى. إنّنا نؤمن بأنّ التربية للأمان على الطرق من سنّ صغيرة ستؤدّي إلى تقليص كبير في عدد الأولاد الذين يُصابون ويُقتلون في حوادث طرق. إنّ الأولاد الذين نربّيهم اليوم للأمان على الطرق هم – في نهاية المطاف – سائقو الغد، وإنّ أيّ نشاط توعويّ مهمّ ومن الممكن أن يقلّص العُرضة الكبيرة للإصابة في حوادث طرق”.