تكريم الراحلين فيدا ولطفي مشعور في حفل جائزة التميز بالعلوم الإنسانية

0 13٬736

“التعارف بيني وبين ڤيدا ولطفي مشعور بدأ في ثمانينات القرن الماضي، بعد اصدار صحيفة “الصنارة”. في تلك الفترة بالإضافة لوظيفتي مديرا عاما لشاي ڤيسوتسكي، كنت ايضا الناشر لمجلة “عولام هإيشا”، وبالتالي التقيت معهما ونشأت بيننا علاقات مهنية وصداقة كبيرة. وتوطدت العلاقات بعد اصدار مجلة “ليلك”.

كذلك أضاف: “يهمني الحديث عن ڤيدا ولطفي كشخصين مميزين صاحبيّ تفكير متقدم، وبشكل خاص كونهما صادقين وتمتعا بقوة وجرأة. زوجان الحب بينهما ولعائلتيهما ملأ عالمهما”!

وتابع قائلا: “لطفي كان من الاشخاص الذين أدركوا أهمية بناء التعايش بين العرب واليهود في الدولة. ڤيدا ولطفي طالما فتحا بيتهما أمام الجميع ودائما أقاما نقاشات ولقاءات فكرية بين الناس، بالذات حول جعل الدولة ديمقراطية تمنح المساواة في الحقوق بين الجميع بدون تفرقة دين أو عرق أو جنس”.

وأشار زايدلر أنه “بعد وفاة لطفي استمرت ڤيدا في طريقه وارثه، ومع ابنتيها يارا وڤاريا نجحن بتطوير مكتب الدعاية “مشعور آند ڤي” وصحيفة “الصنارة” ومجلة “ليلك”. نشعر بفقدان لطفي وڤيدا بالذات في هذه الفترة التي نمر فيها! ابارك للفائز/ة  بجائزة التميز بالعلوم الإنسانية لذكر ڤيدا ولطفي مشعور وأتأمل أن يشكل إرثهما ورؤيتهما للمستقبل ايحاء لكم”.

هذا ما قاله شالوم زايدلر، صاحب “شاي ڤيسوتسكي” في احتفال معهد الامتياز في العلوم الانسانية، يوم الأحد الماضي، والذي تم فيه توزيع جائزة التميز بالعلوم الإنسانية، وتكريم عدد من الشخصيات الاعلامية والأدبية منها عاموس عوز والاعلاميين العربيين المرحومين فيدا ولطفي مشعور.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا