تقرير: الخلاف على وراثة أبو مازن يمكن أن يؤدي الى انهيار السلطة الفلسطينية

تصوير - ثائر غنايم
0 7٬066

وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يمكن أن تؤدي الى احتجاجات جماهيرية، وأعمال عنف وحتى الى انهيار السلطة الفلسطينية.جاء ذلك وفقا لتقرير صادر عن مجموعة “الأزمات الدولية” ICG، والذي يحذر من أن السيناريو الأفضل هو اجراء انتخابات ديموقراطية- إلا أنه يظل “الخيار الأقل احتمالا”.

وحذرت من أن لرئيس السلطة الفلسطينية الذي يبلغ 87 عاما لا يوجد وريث متفق عليه، وفي المقابل المجتمع الفلسطيني مقسم الى مجموعات كثيرة ويوجد عدد لا بأس به من الورثة المحتملين الذين يطمحون بالحصول على هذا المنصب. وأشار التقرير إلى أن أبو مازن “أفرغ المؤسسات والأجهزة الفلسطينية من التزاماتهم وصلاحياتهم باتخاذ قرار حول من سيرثه” لذلك “ليس من الواضح من سيرثه وبأي صورة”.

عمليا، الفلسطينيون لم يتوجهوا الى صناديق الاقتراع منذ عام 2005، أي منذ تولي أبو مازن السلطة. حتى أنه بعد إعلانه عن انتخابات عام 2021، تراجع عن القرار مبررا ذلك رفض إسرائيل إجراء انتخابات في القدس الشرقية. وعزا محللون تحرك أبو مازن بسبب مخاوف من تراجع حركة فتح التي يرأسها، وأن الأمر كان سيؤدي الى فوز حماس بالانتخابات.

وذكر تقرير ICG عدد من الأسماء المحتملة للتصارع على خلافة أبو مازن، من بينها وزير الشؤون المدنية والأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، والذي تم قبل فترة تسجيل صوته وهو يشتم أبو مازن. كما يظهر اسم رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، وأشار التقرير إلى أنه رغم أنه يوجد للاثنين مكانة كبيرة في السلطة الفلسطينية وقدرة مثبته للعمل مع المجتمع الدولي، إلا أنهما لا يمتلكان شعبية كافية بين الفلسطينيين.

وذكر إسم آخر في التقرير وهو رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، والقيادي الفتحاوي السابق محمد دحلان الذي يعيش في الامارات، وذكر ايضا اسم رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه كمرشح. ويعتقد التقرير أن “لكل واحد من هؤلاء توجد شبكة علاقات خاصة” لكنه رغم ذلك ولا واحد منهما يمكنه “العمل بمفرده”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا