تدهور خطير على حالة الأسير وليد دقة ونقله إلى مستشفى “برزيلاي”

0 9٬219

طرأ تدهور جديد وخطير على حالة الأسير، وليد دقة (60 عاما)، ابن مدينة باقة الغربية، المصاب بسرطان تلف النخاع الشوكي، ما استدعى نقله إلى مستشفى “برزيلاي” لتلقي العلاج.

وقالت زوجة الأسير دقة، سناء سلامة، إنه “خلال الثلاثة أيام الماضية تدهور وضع وليد الصحي إلى درجة الخطر، وهو الآن في مستشفى ’برزيلاي’ في عسقلان حيث يعاني من التهاب رئوي حاد وقصور كلوي ما يعرضه لخطر قصور أجهزة جسمه الحيوية”.

وأضافت أن “الوضع مقلق جدا لكن وليد قوي. اليومان القادمان مهمان جدا وكلنا إيمان بأن وليد سيجتاز هذا الخطر ويستعيد قواه وعافيته”.

وحملّ نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير المفكر، وليد دقة، المعتقل منذ 38 عاما بعد تعرضه، مؤخرا، لانتكاسات متتالية وخطيرة.

وأورد أنه “وفقا لزوجته التي تمكنت اليوم من الاطلاع على تفاصيل وضعه الصحي من الطبيبة المشرفة على حالته، دون السماح لها بزيارته، فقد أكدت أنه بدأ يعاني من التهاب رئوي حاد وقصور كلوي حاد وهبوط في نسبة الدم، بالإضافة إلى جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخرا، وهو محتجز في غرفة خاصة نظرًا لخطورة وضعه الصحي”.

وأضاف نادي الأسير أن “الأسير دقة يتعرض لجريمة مستمرة من قبل إدارة سجن ’عسقلان’، بمماطلتها بنقله إلى المستشفى والتي تشكل إحدى أبرز أدوات جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)”.

وأشار إلى أن “رفاقه الأسرى في سجن ’عسقلان’ اضطروا لتنفيذ احتجاجات للضغط على الإدارة، حتى جرى نقله ليلة أمس”.

وقال نادي الأسير إنه “في ضوء التطورات الخطيرة التي يواجهها الأسير دقة، وهو أحد الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وهو أحد قادة الحركة الأسيرة، فإننا نجدد التساؤل عن مصير أسرانا الذين مر على اعتقالهم عقودا طويلة وكذلك تساؤل الأسرى (إلى متى؟)”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا