“بلدك بدها رأيك” | جريس حنا : ادعو اهالي شفاعمرو للمشاركة بالإستفساء حول النفايات والتصويت للإنتخابات

جريس حنا - القائم بأعمال رئيس بلدية شفاعمرو
0 407

انطلقت حملة استفتائية في عدد من البلدات والمدن العربية بعنوان ” بلدك بدها رأيك” بهدف إجراء استفتاء لجمهور الأهالي والمواطنين من أجل سماع رأيهم في مشاكل معينة تعاني منها البلد .
يتطرق هذا المشروع الاستفتائي بشكل خاص لما يتعلق بمشاكل حساسة وهامة.

video
play-rounded-fill
وفي 1/11/2022 بجانب صناديق الاقتراع لانتخابات الكنيست، ستقام نقاط استفتاء خاصة في كل بلد مشاركة حيث سيتواجد فيها طاقم خاص من القائمين بالاستفتاء البلدي للتصويت على هذا السؤال الهام الذي تم طرحه ستصل نتائجه لهذه الجهات المسؤولة لتكون لديها فكرة ورؤية واضحة لقرار أهل البلد حول الموضوع المطروح من اجل ايجاد الحل المناسب وتحقيق الاستقرار والمحافظة على جودة حياة المواطنين.

في مدينة شفاعمرو تم طرح مشكلة إلقاء النفايات بالاماكن العامة ، وكان السؤال على النحو الأتي :” “لحل مشكلة النفايات أوافق على رفع غرامة إلقاء النفايات في الأماكن العامة؟” (نعم/لا)

وحول أهمية هذا الأستفتاء ، التقى مراسلنا مع مع القائم بإعمال رئيس بلدية شفاعمرو جريس حنا الذي قال للصنارة :” في البداية أرحب بفكرة هذا الأستفتاء والقائمين عليه لأنه يساعد في البداية على حل مشاكل موجودة في المدينة والحل يكون بقرار من المواطنين أنفسهم ، وهذا أمر هام بالنسبة لي أن يقرر المواطنين في المدينة إذ كانوا يفضلون مثلاً رفع الغرامة أم لا ، وهذا أمر هام حينما يكون القرار صادر من المواطن نفسه ليشعر بأنه هو صاحب هذا القرار ، وأتمنى ان تستمر مثل هذه الاستفتاءات في المجتمع العربي والمدينة لدينا”.

وأضاف جريس حنا للصناة قائلاً :” السبب الثاني حسب رأيي بأن هذا االإستطلاع يساعد على رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي ، خاصة وان العائلات في عطلة واماكن هذا الإستفساء في اماكن صناديق الإقتراع لإنتخابات الكنيست ، فيتشجع المواطن ويقوم بالتصويت حتى يتم رفع نسبة التصويت لدى المجتمع العربي ، لانه من المهم ان يكون لدينا ممثلين عنا في البرلمان الإسرائيلي يطالبون بحقوقنا ومطالبنا”.

شرح عن مشروع ” بلدك بدها رأيك “

مشاركة السكان في مرحلة ما قبل اتخاذ القرارات – مشروع مميز يقرّب بين المواطنين وبين متخّذي  القرارات في المجالس والبلديات العربية في  بلدات عربية مختلفة. 

يضم المشروع 11 بلدة، من طمرة في الشمال إلى رهط في النقب، حيث طرح رؤساء البلديات أسئلة تتعلق بالقضايا المحلية مثل الأمن الشخصي، نصب الكاميرات، مشكلة السكن والعنف بكافة انواعه – على السكان وطلبوا منهم أن يجيبوا بنعم أو لا.

في يوم الانتخابات ستكون هناك صناديق استفتاء خاصة للبلد بجانب صناديق الاقتراع للانتخابات حيث يستطيع السكان إبداء رأيهم في القضية او المشكلة الملحة في بلدتهم. 

ويعتقد رؤساء المجالس أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مشاركة واسعة النطاق والتي ستساهم في اتخاذ القرارات المناسبة للبلد حسب الأكثرية.

بعد يوم الاستفتاء 1/11 ، سيقوم المجلس او البلدية بوضع خطة لتنفيذ القرارات  بحسب نتائج الاستفتاء.

مفاهيم :

مشروع مميز وديمقراطي، الأول من نوعه، يأخذ أداة المشاركة العامة لدى المواطنين خطوة إلى الأمام،

مشروع بقيادة رؤساء البلديات المشاركة.

يوم الانتخابات يكون فرصة رائعة بكونه يوم عطلة رسمية،  لذلك يُستغل بشكل واسع لمشاركة المواطنين باستفتاء البلد.

تم اختيار كل سؤال/مشكلة تخص البلد من قبل رئيس البلدية / المجلس لمحاولة التعامل وحل مشكلة البلد.

بعد يوم الاستفتاء 1/11 ، سيقوم المجلس او البلدية بوضع خطة لتنفيذ القرارات  بحسب الأغلبية.

ما هو هدف المشروع؟ 

تشجيع المشاركة العامة في المجتمع العربي والتعامل مع القضايا على المستوى المحلي – مع السكان.

 في المجتمع العربي، تعتبر مشاركة الجمهور المحلي ذات أهمية كبيرة، ويمكن ملاحظة ذلك، على سبيل المثال، في النسب العالية من الأصوات في الانتخابات البلدية.

 وفي الوقت نفسه، يشعر رؤساء البلديات أنه من الممكن توسيع المشاركة وأنه من الضروري الحفاظ على “الاتصال المستمر مع السكان”.

هل للمشروع علاقة بالانتخابات ؟

نعم بالطبع، نستفيد من حقيقة أن الناس في يوم عطلة رسمي ونستغل هذا اليوم لدعوة السكان للمشاركة في الاستفتاء والتأثير على القرارات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا