بعد عملية القدس: نتنياهو يأمر بهدم منزل المنفذ وحركة فتح ترحب العملية

Israeli Prime Minister-designate Benjamin Netanyahu attends a special session of the Knesset, Israel's parliament, to approve and swear in a new right-wing government, in Jerusalem Thursday, Dec. 29, 2022. Netanyahu was set to return to office Thursday at the helm of the most religious and ultranationalist government in Israel’s history, vowing to implement policies that could cause domestic and regional turmoil and alienate the country’s closest allies.(Amir Cohen/Pool Photo via AP)
0 8٬311

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بتعزيز أفراد الأمن في المنطق، بالإضافة إلى زيادة وتيرة التحقيقات والاعتقالات. بالإضافة إلى ذلك، قرر نتنياهو التحرك الفوري لإغلاق منزل منفذ العملية وهدمه. ومن جهته أعلن رئيس بلدية القدس موشيه ليون عن مزيد من الحماية في محطات الحافلات في المدينة وحولها.

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الجمعة، عقب عملية دهس معتمد بعد ظهر اليوم في حي راموت في مدينة القدس، اسفرت مقتل طفل وشاب وإصابة ستة آخرون، “نتعامل مع الوحوش وسنوضح لعدونا أنه لن يحقق ابدا هدفه بطردنا من بلدنا”ووعد برد قاس على عمليات القتل.

وبعد عملية القدس أصدرت “كتائب شهداء الأقصى” الذراع العسكري لحركة فتح بياناً أشادت فيه بالهجوم: “نرحب بعملية القدس ونرى أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في كل مكان. ونؤكد ان المقاومة ستستمر في نشاطها طالما بقي الاحتلال على ارضنا ويدنس حرمتنا “.

وفي السياق خرج الفلسطينيون إلى الشارع للاحتفال بعملية القدس، وقال الناطق باسم حما ، حازم قاسم ، إن “العمل البطولي في القدس هو رد طبيعي على كل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ، وآخرها مجزرة مخيم عقبة جبر للاجئين”.

ومن جهته قال الناطق باسم حركة الجهاد في الضفة الغربية، طارق عز الدين: “نرحب بالعمل البطولي في القدس الذي يؤكد مرارًا وتكرارًا أن شعبنا الفلسطيني مستمر في مقاومته للاحتلال حتى يتم إزالتها من قدسنا التي ستبقى. رمزا للصمود والعمل البطولي يرمز إلى نهج المقاومة لهزيمة المحتل المجرم”.

وفي السياق أفادت صحيفة “الشرق الأوسط”، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن مصر كثفت جهود الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، بهدف إنهاء العنف في القدس والضفة الغربية، ومنع انتشاره إلى قطاع غزة، وحذر مسؤولون مصريون كبار من أن “الوضع قد يخرج عن نطاق السيطرة” وأشاروا إلى أن “مصر تريد من الولايات المتحدة أن تطلب من إسرائيل المساعدة في الحد من التصعيد والعنف”.

وكان من بين القتلى طفل يبلغ من العمر ستة أعوام ويبلغ من العمر 20 عامًا تم التعرف عليه لاحقًا باسم ألتر ليدرمان، وهو رجل يهودي متشدد تزوج قبل شهرين والتي كانت أيضًا في حالة خطيرة، وأفادت الأنباء أن طفلاً في الثامنة من عمره في حالة حرجة، وشخصان آخران في العشرينات من العمر بجروح متوسطة. ووردت أنباء عن أن عددًا من الجرحى هم أفراد من عائلة واحدة، كانوا ينتظرون معا الحافلة، بحسب مسعف في مكان الحادث.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا