بعد تأييده بالإعجاب على منشور يدعو الدولة إلى محو حوارة: سموتريتش يرفض الاعتذار

בצלאל סמוטריץ' (צילום: דני שם טוב, נועם מושקוביץ, דוברות הכנסת) בצלאל סמוטריץ' (צילום: דני שם טוב, נועם מושקוביץ, דוברות הכנסת)
0 9٬184

في معرض تعليقه على قضية إبداء إعجابه عبر منشور على فيسبوك على دعوة نائب رئيس المجلس الإقليمي السامرة محو قرية حوارة ساعات قليلة قبل أعمال الشغب التي قام بها المستوطنون، قال وزير المالية ورئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش إنه فعل ذلك لأنه يؤمن بأن قرية حوارة يجب أن تمحى. ورفض الوزير أن يعتذر عن ذلك الموقف.

وكان نائب رئيس المجلس دافيد بن تصيون قد كتب فور وقوع عملية حوارة، “هنا في حوارة دماء أبنائنا مسكوبة على الإسفلت، سكان السامرة الذين قُتلوا هنا. قرية حوارة يجب أن تُمحى اليوم. يكفي الحديث عن بناء الاستيطان وتعزيزه، يجب استعادة الردع الذي فُقد، في الحال وبدون رحمة”. تم حذف التغريدة لاحقًا – وعندها أوضح سموتريتش: “إخوتي المستوطنين، الألم كبير، لكن صدقوني أننا نعمل بجد لتقديم إجابة حقيقية للإرهاب، بالمجال العسكري وكذلك الاستيطاني”. وتابع: “منذ الهجوم الرهيب، كنا مشغولين بهذا فقط. لكن يجب ألا نأخذ القانون بأيدينا ونخلق فوضى خطيرة يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة وتكبدنا خسارة أرواح البشر. دعونا كمستوى سياسي نصيغ الرد ودعوا الجيش ينتصر بعون الله”.

تعرضت حوارة لحالة من الانفلات الأهوج من قبل المستوطنين الذين دخلوا حوارة بالمئات يحملون المشاعل وزجاجات المولوتوف فأحرقوا المنازل والمحلات التجارية والسيارات في مشهد دعا قائد المنطقة الوسطى إلى القول إن ذلك كان “حادث خطير جدا، لم نتجهز إلى هذا الحجم، لم نستعد للعشرات يحملون زجاجات المولوتوف، يركضون ويتنقلون بكل مكان بالظلام ويحرقون منازل الناس وسياراتهم. هذه أول مرة يحدث لنا مثل هذا الأمر، فشلت في الاستعدادات للحدث”.

أفادت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن عددا من المستوطنين الذين يشتبه في تورطهم في أعمال الشغب التي وقعت الأحد الماضي، اعتقلوا في الضفة الغربية ليلة الأحد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا