انطلاق استكمال أعضاء لجان حماية البيئة في السلطات المحليّة العربيّة في المثلث الشمالي 

0 9٬249

 

انطلق، يوم أمس، الاثنين، في مدينة أم الفحم، استكمال لأعضاء لجان حماية البيئة في السلطات المحلية العربية، الذي تنظمه جمعية “محامون من أجل إدارة سليمة”، جمعية “مواطنون من أجل البيئة” وجمعية “حياة وبيئة” بالتعاون مع بلدية أم الفحم ووحدة البيئة في المثلث الشمالي. يأتي الاستكمال ضمن مشروع مشترك للجمعيات المنظمة لتعزيز مكانة لجان حماية البيئة في السلطات المحلية العربية.

وشهد اللقاء الأول  مشاركة مدراء أقسام البيئة في السلطات المحلية العربية، موظفي وحدة البيئة الشمالي،  ومنتخبي جمهور في السلطات المحلية، إضافة لناشطين وناشطات في مجال البيئة. 

في مستهل اللقاء رحب نائب رئيس بلدية أم الفحم، السيّد طارق أبو جارور، بالمشاركين والجمعيات المنظمة وتلته كلمات ترحيبية من مدراء الجمعيات المنظمة. فيما بعد قدمت المحامية ريماز خطيب، من جمعية محامون من أجل إدارة سليمة عرض للمشروع وأهدافه، حيث تطرّقت لمراحله المختلفة ولنتائج المسح الّذي عملت عليه الجمعيات المشاركة. أشارت إلى أنه وفقًا لنتائج المسح، يتبيّن أن عشرات السلطات المحلية لم تُقِم لجان حماية البيئة بتاتًا، أو أنها أقامت اللجنة ولكنها لم تعقد أي جلسة منذ تشكيلها. أضافت خطيب أن الصورة العامّة التي توضّحت من المسح هي أن سلطاتنا المحلية لا تقوم بدورها المنشود في مجال البيئة. 

تخلل البرنامج جولة تعارف وطاولة مستديرة حيث تحدّث كل مشارك عن المشاكل البيئية الحارقة التي تعاني منها بلدته.

 كما قدّمت المحامية جميلة هردل واكيم، مديرة جمعية مواطنين من أجل البيئة، محاضرة بعنوان “السلطات المحلية ودورها في حماية البيئة”، وتحدثت من خلالها عن الدور المركزي والمهم للسلطات المحلية في قضايا البيئة والمناخ.

المحاضرة الأخيرة قدمتها السيدة آلاء عبيد، مديرة مشروع بناء القدرات المحلية أمام التغيير المناخي في جمعيّة الجليل، تحدثت خلالها عن موضوع الاستدامة وأزمة المناخ من منظور الحكم المحلّي.

خلال اللّقاءات القادمة المرتقبة سوف تمرّر محاضرات مهنيّة أخرى بمواضيع مختلفة في مجال البيئة، وسيتم إشراك الحضور في نقاشات عديدة حول القضايا البيئيّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا