ام الفحم : بسبب رسالة مجهولة الهوية المحامي رياض محاميد ينهي مهامه كرئيس للجنة اولياء امور الطلاب
سيُبلغُ المحامي رياض جمال محاميد في الأيام القريبة القادمة اللجنةَ المحليةَ لأولياء أمور الطلاب، واللجنة المدرسية في الثانوية الشاملة على أنه سينهي مهامه كرئيس للجنة المدرسية، وكرئيس للجنة المحلية في مدينة أم الفحم، وذلك في أعقاب توجهات برسالة مجهولة التوقيع والمصدر لمدير عام وزارة التربية والتعليم في لواء حيفا، ولوحدة التفتيش في اللواء تدعي من خلالها انّ انتخاب المحامي رياض محاميد للجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة الثانوية الشاملة لم يتمْ وفقَ مرسوم المدير العام للوزارة، علمًا أنّ الانتخاب للجنة أعلاه تمّ باجماع الحضور، ووفق النظام الداخلي للجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب، والتي تنبثق عنها لجان أولياء أمور الطلاب في المجتمع العربي.
وفي حديث مع المحامي رياض جمال محاميد أكّد عزمَه على إنهاء مهامه ضمن لجان أولياء أمور الطلاب وعدم التوجه للقضاء للطعن في الادعاءات المرسلة لوزارة التربية والتعليم، وذلك حرصًا على استمرارية المسيرة التربوية والتعليمية في بلدنا ام الفحم، مؤكدًا على قناعته بوجود طاقات رائعة وكفاءات كبيرة تحملُ مسؤوليةً تربويةً، وطنيةً، اجتماعيةً، ودينيةً تستطيع ان تكمل مشوار العطاء والانتماء خدمة لطلابنا، مدارسنا ومجتمعنا.
وأضاف المحامي رياض جمال حول عمل اللجنة المحلية في العام الأخير والذي أثمر عن معالجة العديد من الملفات التحصيلية، التربوية، والتطويرية في مدارس أم الفحم المختلفة، وفي الثانوية الشاملة التي ترأس لجنتها المدرسية ايضًا. هذا الى جانب تعزيز روح الانتماء الوطني، وروح العطاء لخدمة مجتمعنا ونهضته ورفعته.
كما وأكد محاميد على وجود ملفات ومشاريع تربوية وتطويرية مختلفة على اللجنة المحلية مواصلة متابعتها بهدف اخراجها الى حيز التنفيذ بالشراكة مع جناح المعارف في البلدية، الى جانب المؤسسات التربوية، ومؤسسات أهلية مختلفة.
هذا وشكر المحامي رياض محاميد أعضاء اللجنة المحلية، رؤساءَ وأعضاء اللجان المدرسية لأولياء أمور الطلاب، الى جانب مديرات ومديري المدارس، بلدية أم الفحم بأقسامها المختلفة وجناح المعارف على وجه الخصوص، الذين تشرف في العمل معهم بإخلاص وتفانٍ خلال العام الأخير.
وختم المحامي رياض جمال محاميد مؤكدًا على مواصلته لمسيرة العطاء والانتماء بكبرياء في خدمة مجتمعنا على كافة الأصعدة التربوية، الاجتماعية، والوطنية.