النمط النيوكلاسيكي تفاصيل تثري الديكور

0 9٬166

مع الاهتمام المتزايد بالتصميم الداخلي من عامة الناس، وزيادة الوعي بدور المساحات الداخلية المريحة والمتناسبة مع أسلوب معيشة القاطنين، في الصحة النفسية والرفاهية، يلاحظ أن النمط النيوكلاسيكي الحديث يعرف إقبالاً واضحاً، فالنيوكلاسيكية في الديكور تعبّر عن الأناقة والجاذبية، في المجالس وغرف المعيشة… خصوصاً مع إضافة لمسات خاصة لإثرائها. عن كيفية تطبيق ذلك، معلومات مستمدة

 

للإكسسوارات المنزلية أهمية في إكمال الصورة النهائية الفخمة لكل تصميم

(الصور من مكتب نُزل للتصميم الداخلي)

لا تتحقق المساحات الداخلية النيوكلاسيكية المريحة والجذابة، إلا مع الكماليات واللمسات الآتية:

 

الإضاءة: هي جزء لا يتجزأ من أي مساحة داخلية، سواء الإضاءة الطبيعية الآتية من الشمس أو تلك الصناعية التي تحملها المصابيح بأنواعها والثريات… تثري الإضاءة، عند حسن تصميمها، المساحات الداخلية وتطبعها بالدفء والتوازن البصري والراحة. لناحية الإضاءة الصناعية، توضّح المصممة خلود أنها تدعم الإضاءة الممتدة من الأسقف بـ «أباجورات» الطاولة الدافئة، لخلق التوازن المرئي المطلوب. كما يصحّ تطبيق هذه الآلية كذلك على «الأباجورات» الأرضية ومصابيح الحائط الديكورية. كما تعلّق المصممة أهمّية على أشكال المصابيح و«الأباجورات» في تعزيز فخامة المساحات الداخلية النيوكلاسيكية، لا سيما «الأباجورات» ذات اللمسات الفنية الخاصة والنقوش الكلاسيكة والألوان الذهبية والبرونزية المعتقة، مثلاً. إلى ذلك، لإضاءة الشمس الطبيعية، أهمية، لذا يجب انتقاء تصاميم مناسبة للنوافذ وألوان للزجاج لغرض التحكم في كمية أشعة الشمس المتغلغلة في المساحات الداخلية، بالإضافة إلى النوع المناسب من أقمشة الستائر للنوافذ. في هذا الإطار، لا مناص من إضافة النقوش الكلاسيكية المحدثة والتطريزات المختلفة بتفاصيلها الجذابة، والتحكم في طرق إسدال تلك الستائر على النوافذ، ما يجعل المساحات أكثر فخامة و ثراء.

 

المواد الفخمة: تشتمل العناصر التي تعزّز فخامة المساحات الداخلية النيوكلاسيكية، على: استخدام مواد التشطيبات الداخلية المنوعة، والبحث عن الطرق الجديدة لاستخدامها. مثلاً، تصحّ إضافة قطع الرخام البارزة بعروقها الطبيعية ومتعددة الألوان، إلى المساحات الداخلية، فضلاً عن انتقاء قطع المعادن، مثل: الذهب والبرونز والحديد، المعتقة، لرفع القيمة المادية للمساحات النيوكلاسيكية. أضيفي إلى ذلك، التباين في اختيار درجات الخشب الطبيعية، لإدراجها في المساحات، عن طريق الطاولات الجانبية وهياكل «الأباجورات» الأرضية، لافتاً في الحفاظ على حيوية المساحات وتحريك الاتجاه البصري وكسر النمطية.

جاذبية الألوان: للألوان الجذابة والغنية دور في إضافة اللمسات الأخيرة إلى المساحات النيوكلاسيكية، ومنحها الاتزان والجاذبية. في هذا الإطار، يشيع في المنازل ذات الطراز النيوكلاسيكي، استخدام الأرجواني والأخضر الليموني ودرجات الأزرق مثلاً، في التفاصيل المكملة للتصميم، مثل: الوسائد ونقوش أقمشة الأرائك وفي الأغطية والمفروشات المختلفة.

 

الأقمشة: يحبّذ أن تكون الأقمشة مختلفة الملمس، لتقوم بدور في كسر الرتابة، في المساحات الداخلية وإضفاء تفاصيل أكثر أناقة على النمط النيوكلاسكي. في هذا الإطار، يصحّ الجمع بين الأنسجة اللمّاعة وبين تلك المنطفئة، كما بين الأقمشة الملساء وتلك الخشنة، وبين الأقمشة المطبوعة بأنماط وتلك الخالية من الطباعة بأشكال مختلفة.

 

 

قطع الزينة

 

التنوع في تصاميم وألوان وأشكال الإكسسوارات رئيس في التصميم الداخلي، كما في المساحات النيوكلاسيكية. في هذا الإطار، تضاف الإكسسورات، مثل: الشموع والتحف الزجاجية والفخارية إلى طاولات «الكونسول» عند المدخل، كما المزهريات بأشكالها المختلفة، مع تشكيلة ناعمة وجذابة من الأزهار. كما يحلو حضور الأغصان الرفيعة الخالية من الزهور على الطاولات، التي تتوسط المساحات الداخلية و«الكونسول». أضيفي إلى ذلك، توزع قطع الزينة المختلفة على الرفوف أو وحدة التلفاز أو أسطح الطاولات الجانبية.
الجدير بالذكر أن قطع الزينة، تتبدّل أماكنها بين الحين والآخر لتكون أكثر ملاءمةً للمزاج الشخصي والموسم.

خلود كلداري

__

  • الصور من مكتب نُزل للتصميم الداخلي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا