الشرطة الإسرائيلية تعتقل مشتبهين بالاعتداء على مقبرة مسيحية بالقدس

0 8٬438

قالت الشرطة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، إنها اعتقلت شابا (18 عاما) وفتى (14 عاما) بشبهة ضلوعهما في تدنيس المقبرة البروتستانتية في القدس، وتكسير شواهد قبور وصلبان فيها. وأضافت أن التحقيق في هذا الاعتداء مستمر، وأنه سيتم تقديم المشتبهين إلى محكمة الصلح في القدس اليوم من أجل تمديد اعتقالهما.

ويأتي ذلك بعد أن طالبت الولايات المتحدة إسرائيل مجددا، اليوم، بالتحقيق في تدنيس مستوطنين للمقبرة البروتستانتية في جبل صهيون، في القدس المحتلة، أول من أمس، وتحطيم صلبان وشواهد عشرات القبور وتدنيسها والدوس عليها. كما طالبت إسرائيل بـ”تحمل المسؤولية” عما يحدث في القدس.

ونشرت السفارة الأميركية في إسرائيل في حسابها في تويتر بيان “المكتب الأميركي للشؤون الفلسطينية”، الذي يدين اعتداء المستوطنين على المقبرة وإلحاق أضرار بثلاثين قبرا.

وجاء في البيان الأميركي: “قلقون لرؤية استهداف جبل صهيون المقدس مرة أخرى. تحدثنا مع الكنائس، والمجتمع يدعو للمساءلة. وتخريب المواقع الدينية من قبل أي شخص غير مقبول. ويجب أن تكون القدس مدينة لجميع أبنائها”.

وغردت مبعوثة إدارة بايدن لمعاداة السامية، ديبوراه ليبستدات، “إنني أدين هذا العمل الحقير. تدنيس أي من الأماكن المقدسة وجميعها أمر غير مقبول، ويجب احترام قدسية الدفن. للعائلات الحق في الاستلقاء بسلام على أحبائهم”

ووفقا لما وثقته كاميرات المراقبة في المقبرة، ومصدر رفيع في الكنيسة، فإن المستوطنين حطموا شواهد 30 قبرا في مقبرة البروتستانتية، التابعة للكنيسة الإنجيلية واللوثرية، مستهدفين تكسير الصلبان بشكل خاص.

وقال المصدر إن “الحقد والاعتداء كان بالأساس للشعارات المسيحية، حيث تعمدوا تحطيم عدة صلبان”. واستهجن المصدر صمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حيال هذا الاعتداء، وتساءل “ماذا لو كان الاعتداء على مقبرة يهودية؟ وماذا سيكون الرد الإسرائيلي على ذلك؟ وماذا لو كان عربيا نفذ أي اعتداء على مقبرة يهودية؟”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا