الشابة مروة مجلي من ام الفحم تحتفل بتخن ابنها بعد إنتظار 4 أشهر بمستشفى رمبام

تصوير مشفى رمبام
0 8٬676

قبل أربعة أشهر ، أنجبت الشابة مروة مجلي ( 31 عامًا ) من سكان مدينة ام الفحم ، ابنها في مستشفى رمبام ، حيث استدعت حالة طفلها الصحية دخوله الى قسم الأطفال حديثي الولادة لتلقي العلاج . وبعد مرور أربعة أشهر ، بدأت الحالة الصحية لطفلها بالتحسن ، ولكن لا يزال من المتوقع أن يستمر في تلقي العلاج الطبي.

هذا وقد اضطرت مروة ، التي كان ابناه أصر من أن يخضع للطهور حينها ، ان تنتظر مدة من الزمن ، وبعد أن أصبح ابنها أكثر قوة ، قامت بطرح الفكرة مجدادً بخصوص غجراء طهور الطفل ، وقام طاقسم قسم الأطفال حديقي الولادة في المشفى ، والذي أصبح حلال هذه المرحلة عائلة موسعة لمروة ، بالتنحد من أجل تنفيذ هذا الموضوع,

وجاء في بيان المستشفى ، ان الطاقم الطبي الذي لم تعد المهمات الخاصة غريبة عليه ، إلى متطوعات جميعة “حيبوك ريشون” وقاموا معاً بالوقوف ومساندة مروة وزينوا سرير طفلها بالبالونات وقاموا بتجهيز التضييفات ، ومن ثم توجهوا الى يوسف عياش ممرض فيم قسم الأمراض الداخلية “ح” وهو يعمل ضمن تخصّصاته، كمطهِّر مؤهَّل أيضًا لهذه المهمة ، حيث ابدى يوسف استعداده للمساعدة على الفور بعد سماعه بالقصة قائلاً للأم مروة :” قسم الأطفال الحديثي الولادة في رمبما هو بمثابة بيت بالنسبة لكِ ، وهو يحيطك بالكير من المحبة “.

وقالت مروة أنها حينما قررت إجراء الطهور للطفل كان من الوضع لها أن هذا الإجراء الطبي يجب أن يكون تحت إشراف طاقم طبيّ. ومن سيقوم بذلك إن لم يكن الطاقم العائليّ هنا في قسم الأطفال الحديثي الولادة، الطاقم الذي رافقها ووقف إلى جانبها، فهو الأولى والأنسب للاحتفال بهذا الحدث سويّة معها”.

إيريس شطاين، الممرّضة المسؤولة عن قسم العناية المركّزة للأطفال الحديثي الولادة في رمبام قالت عن العلاقة الحميمة التي نشأت مع الأم مروة :” “الإقامة الطويلة لأمّ شابّة في قسمنا هو ليس شيئًا مألوفًا لنا. في الحقيقة، كلّ أمّ هنا تصبح بمثابة قريبة من العائلة، وفرحة كلّ أمّ هي فرحة للطاقم بأكمله. لقد تحوّلنا هنا إلى عائلة واحدة. لهذا السبب، لم نُفاجأ باختيار مروة إقامة طقس طهور ابنها هنا بمشاركة الطاقم الطبيّ الموسّع للقسم”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا