السلطة الفلسطينية قد تشارك في قمة العقبة الأمنية

ان قرار القيادة الفلسطينية بالمشاركة في لقاء العقبة، الأسبوع المقبل، “لا يزال سارياً حتى اللحظة”، كاشفاً عن أن الفلسطينيين لم يبلغوا الجانب الأميركي بإلغاء مشاركتهم. بحسب ما نشر موقع العربي الجديد نقلًا عن مصدر مطّلع.

وتابع المصدر، أن “حضور القيادة الفلسطينية ما زال ساريا، بما أن الدول المشاركة، وهي الولايات المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل، ما زالت مشاركتها سارية أيضا، ولم تعتذر أي منها حتى الآن”.

ويشارك عن الجانب الفلسطيني في اللقاء المرتقب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي للرئيس محمود عباس مجدي الخالدي، حسب المصدر.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن أجندة الاجتماع ستتركز على الجانب الأمني والسياسي ومخرجات اللقاءات والتفاهمات التي توصل إليها الشيخ مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، المكلف من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتواصل مع الشيخ.

وبحسب المصدر، فإن اللقاء يهدف إلى بحث الآليات التنفيذية لبنود التفاهمات الفلسطينية-الإسرائيلية التي جرى التفاوض حولها السبت والأحد الماضيين برعاية أميركية، تحت عنوان “خفض التصعيد”.
إن لقاء العقبة يناقش جوانب اقتصادية لتعزيز استقرار السلطة ومكانتها، من قبيل بحث سبل وطرق إعادة إسرائيل للأموال التي اقتطعتها من أموال المقاصة الفلسطينية، بموازاة نقاش حول استعادة العوائد الضريبية التي بحوزة اسرائيل من المسافرين الفلسطينيين عبر معبر الكرامة (الجسر البري الواصل إلى الأردن) من دون إعطاء المبالغ المستحقة للسلطة.