التوصل لتفاهمات بين إسرائيل والسلطة: تأجيل التصويت بالأمم المتحدة مقابل تعليق بناء إضافي بالمستوطنات

0 10٬321

بوساطة أمريكية وبعد ضغوطات من إدارة بايدن توصلت إسرائيل والسلطة الفلسطينية على تفاهمات حول خفض التوتر والتصعيد في الضفة الغربية، في إطاره سيعلق الطرفان على مدار عدة أشهر خطوات أحادية، جاء هذا بحسب ما نقله مصدرين إسرائيليين مطلعين على الموضوع لـموقع “والا”.

بحسب التقرير، مارس الأمريكيون ضغوطات كبيرة لدفع التفاهمات بسبب المخاوف من اندلاع تصعيد في شهر رمضان وعيد الفصح في حال تواصل التوتر الحالي، الأمريكيون يريدون منع التصويت في الأمم المتحدة حتى لا يضطروا لاستخدام حق النقض على القرار الذي يعكس موقفهم بخصوص المستوطنات.

أيضا لدى الأمريكيين مخاوف من أن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حتى لو لم يستخدموا ضده حق النقض سيؤدي الى تصعيد.

في إطار التفاهمات، الفلسطينيون لن يدفعوا للتصويت في مجلس الأمن على القرار ضد الاستيطان وسيكتفون بنتيجة إعلانية وغير ملزمة لـ”بيان رئاسي” من جانب مجلس الأمن الدولي بالقضية الإسرائيلية- الفلسطينية والتي يصدرها منذ سبع سنوات.

وبحسب مصدرين، إسرائيل التزمت من جانبها بتعليق المصادقة على التخطيط وبناء مستوطنات إضافية لعدة أشهر، وتعليق لعدة أشهر هدم بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتعليق لعدة أشهر إخلاء الفلسطينيين من منازلهم في المناطق “ج” بالضفة الغربية وخفض مداهمات الجيش الإسرائيلي في المدن الفلسطينية.

وقال مسؤول سياسي ردا على ما ورد أعلاه، إنه لا يوجد اي تفاهمات، وكافة مخططات البناء استنفدت في اجتماع مجلس التخطيط الأعلى الأسبوع الماضي، ولم تكن هناك نية لعقد المجلس مجددا خلال الأشهر الثلاثة القادمة. في حين قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للموقع :”وزير الخارجية انتوني بلينكن أجرى مباحثات هاتفية مع كلا الطرفين خلال الأيام الأخيرة ووضعت أفكار ملموسة على الطاولة. مستشارو بلينكن أجروا ايضا اتصالات مكثفة مع الاسرائيليين والفلسطينيين ونع دول أخرى في المنطقة. يمكن للأطراف أن يقدموا تفاصيل التفاهمات بينهم”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا