الاعتداء على بيت راهبات السالزيان في الناصرة
بيان من راهبات الساليزيان:
حضرات الأهل الكرام،
تحية وبعد،
قبل قليل تم الاعتداء على بيت راهبات السالزيان، من قِبل خمس أشخاص ملثمين مجهولين. ذلك تعدٍ على حرمة البيت والمكان وعلى المؤسسة، ولذلك قررت إدارة الرهبنة القيام بوقفة احتجاجية بحيث ان أول ثلاثة حصص غداً ستكون المدرسة مغلقة من الصف السابع فما فوق.
أما صفوف الروضات والبساتين ومن الصفوف الأول حتى السادس الدوام عادي، تعاطفاً مع ظروف الأهل.
سنعلمكم لاحقاً بالتطورات.
ونشكر تفهمكم ووقفتكم مع المدرسة نبذاً للعنف.
*تجمع الناصرة يستنكر الاعتداء على بيت راهبات السالزيان*
استنكر التجمع الوطني في الناصرة الاعتداء الجبان على بيت راهبات السالزيان في المدينة، وذلك بعد أيام من اعتداء خطير على مدرسة راهبات الفرنسيسكان في المدينة. هذه الاعتداءات المتكررة تعكس تقاعس وتواطؤ الشرطة مع انتشار ظاهرة العنف والجريمة، ناهيك عن أن هذه الجرائم تهدف إلى تفتيت المجتمع ونشر الشعور بعدم الأمان، حتى في الأماكن المقدسة.
ويدعو التجمع الوطني أهلنا في الناصرة إلى رفض ولفظ هذه الظواهر البعيدة عن أهل البلد، والوقوف معا لصد أي اعتداء وتطاول على دور العبادة والأماكن المقدسة، والمدارس والمؤسسات التربوية التي خدمت وتخدم أهل المدينة والمجتمع منذ عشرات السنوات، بكل تفاني ومحبة. هذا الاعتداء الجبان يتعدى كل الخطوط الحمراء، ولا يمكن السكوت عنه.
*جبهة الناصرة والحزب الشيوعي يدينان اعتداء الزعرنة على بيت راهبات السالزيان*
تدين جبهة الناصرة وفرع الحزب الشيوعي في المدينة، الاعتداء البلطجي الأزعر على بيت راهبات السالزيان في المدينة، وهذا بعد ايام من اعتداء خطير على مدرسة راهبات الفرنسيسكان في المدينة، وتطالب الشرطة بعدم التقاعس، والاسراع في وضع اليد على الجناة الجبناء.
إننا ندين كل ظاهرة العنف والجريمة، ونتضامن مع ضحاياها دون تمييز، لكن ان تصل الجريمة الى حد بيت للراهبات، خدمن ويخدمن البلد والمجتمع بكل تفاني واخلاص، فهذا يُعد جريمة خطيرة، تتعدى كل الخطوط الحمراء، لا يمكن السكوت عليها، كما في كل الجرائم دون استثناء. ونحن واثقون بأنه لو لدى الشرطة إرادة حقيقية فإنها قادرة على اعتقال سريع للزعران الجبناء، والكشف عنهم وتقديمهم للقضاء، لأننا نعرف تماما قدرات الاجهزة الاسرائيلية في حالات أخرى.
إننا نقف الى جانب راهبات السالزيان وندعم الخطوات الاحتجاجية التي أقرتها ردا على الجريمة.