ازدياد الحديث داخل إسرائيل عن “مباغتة” حزب الله

צילום: דובר צה"ל
0 9٬099

كثرت في الآونة الأخيرة، التصريحات من العسكريين الإسرائيليين، التي تتحدث عن “أخذ المبادرة” في الحرب القادمة مع حزب الله، لمباغتته. وكانت إسرائيل قد باغتت حركة الجهاد الإسلامي، في العملية العسكرية الاخيرة، في قطاع غزة.

وانتقد رئيس منظمة “هبتحونستيم” (أي رجال الأمن المختصين) العميد احتياط أمير أفيفي، الحكومة الإسرائيلية قائلا:” تحاول باستمرار، تأجيل الحرب القادمة مع حزب الله، من منطلق الحفاظ على نمط حياة طبيعي لدينا”، مضيفا “لكننا بحاجة إلى أخذ زمام المبادرة لإزالة التهديد”. وحذّر أفيفي في حديث إذاعي صباح اليوم (الثلاثاء):” الواقع يدفعنا إلى سيناريو شبيه بحرب يوم الغفران 1973 التي فاجأتنا”، مشيرا إلى أنه يؤيد دائما، “اخذ زمام المبادرة ومباغتة العدو، وعدم الانتظار ليقوم هو بمفاجئتنا”.

وكان قائد هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الفريق هرتسي هليفي، قد قال اليوم:” لبنان في أزمة عميقة. تعزيز قوة حزب الله في لبنان، يشكّل تحديًا كبيرًا لنا. نحن نعيق تراكم قوته، ولكن من الصعب إعاقتها كليا. يجب أن نتأكد باستمرار، من الحفاظ بل وتوسيع الفجوة النوعية، بين وتيرة مراكمة قوتنا، وما يقوم به حزب الله”. وأوضح هليفي:” يجب التفكير بأخذ المبادرة أمام حزب الله، بشكل يضمن لنا التفوّق عليه”.

وقال هليفي أيضًا، في كلمته أمام مؤتمر هرتسيليا شمال تل أبيب:” حزب الله مردوع بشدة، عن شن حرب شاملة ضد إسرائيل. إنه يظن أنه يجيد معرفة كيفية تفكيرنا، وهذا الشيء يجعله يجرؤ ويتحدانا، عندما يكون متأكدًا، من أن تحديه لن يؤدي إلى حرب”. ورأى هليفي:” أن هذه طريقة جيدة، لخلق المفاجآت”.

إلى ذلك، أفاد صحفيون محسوبون على حزب الله اليوم (الثلاثاء)، أن الجيش الإسرائيلي ألقى مناشير تحذيرية في جنوب لبنان. وجاء في المناشير: “فكّر قبل أن تتصرف”. والتحذير موجه، لأي نشاط بالقرب من الحدود مع إسرائيل، بأنه يمكن أن يشكّل خطرا وينتج عنه إصابة. وأرفقت صورة توثّق محاولة تسلل سابقة، لفرقة تابعة لحزب الله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا