وزارة الصحة تنشر معطيات عن حدوث سرطان القولون والمستقيم والوفاة به في البلاد بين السنوات 1996-2020

Photo by Piron Guillaume on Unsplash
0 13٬231

تقرير وزارة الصّحة حول معطيات حدوث سرطان القولون والمستقيم والوفاة به في البلاد بين السنوات 1996-2020

• 2،787 إصابة جديدة تم تشخيصها بسرطان القولون والمستقيم عام 2020
• 1،208 حالة وفاة بسرطان القولون والمستقيم عام 2020. أعلى نِسب وفيات تم تسجيلها بين أبناء 75 عامًا وما فوق
• في العقد والنصف عقد الأخيرين لوحظ انخفاض سنوي بحوالي 4% في حالات حدوث سرطان القولون والمستقيم بين النساء والرجال
• انخفاض ملحوظ في حالات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم خلال السنوات 1996-2020 لدى اليهود، بينما بقيت نسب الوفاة لدى العرب ثابتة
• مقارنةً بالمعطيات العالمية، نِسب الوفاة بسرطان القولون والمستقيم في البلاد منخفضة، بينما تعتبر نِسب حدوث المرض مقارنة بالمعدّل العالمي مرتفعة قليلًا
• سرطان القولون والمستقيم هو ثاني أكثر الأورام الخبيثة شيوعًا في البلاد.

معطيات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

• شخّصت 2،787 إصابة جديدة بسرطان القولون والمستقيم عام 2020، 74% منها هي إصابات بسرطان القولون المُنتشر و26% منها سرطان المستقيم. 52% من مجمل الحالات عام 2020 كانت لرجال (86% يهود، 14% عرب) و48% لنساء (89% يهوديات، 11% عربيات)
• يتم تشخيص سرطان القولون والمستقيم بشكل أساسي لدى كبار السنّ، مع زيادة معدّلات الإصابة بشكل كبير من سنّ 50 في كلا الجنسين، وتكون أعلى في الفئات العمرية 75 عامًا وما فوق
• بين عامي 2000 و2020، كان هناك انخفاض كبير في حالات الإصابة بالسرطان في المجموعة المستهدفة لفحوصات المسْح (50-74 عامًا)، بينما طرأ انخفاض بين اليهود (رجالًا ونساء) طوال هذه الفترة. أما بين العرب (رجالًا ونساء) فقد حدث انخفاض بنحو 3٪ (بين عامي 2008 و2007 على التوالي)

الوفاة والنجاة من المرض

• توفي 1،208 شخصًا عام 2020 بسرطان القولون والمستقيم، نصفهم من الرجال والغالبية من اليهود (91%)
• معظم حالات الوفاة حدثت لكبار السنّ والنِسب الأعلى كانت للفئة العمرية 75 عامًا وما فوق.
• معدّلات النجاة لمدة خمس سنوات أقل لدى العرب منها لدى اليهود. ومع ذلك، كان هناك تحسّن في معدّل البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان القولون والمستقيم على مر السنين، وخاصة في الفئات العمرية المستهدفة لإجراء فحوصات مسْح في الفئتين السكانيتين.

تقول البروفيسور ليتال كينان بوكِر، مديرة المركز الوطني لمراقبة الأمراض في وزارة الصحة: “يعتبر سرطان القولون والمستقيم ثاني أكثر الأورام الخبيثة شيوعًا في البلاد، وعوامل الخطر الرئيسية هي الجيل، التاريخ العائلي للمرض، أسلوب حياة غير صحّي وغيرها.
تعمل الخطّة الوطنية على الاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم منذ عام 2005 بمبادرة وزارة الصحة وجمعية مكافحة السرطان، ومن المهم أن يخضع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50-74 عامًا لفحص الدم الخفيّ في البراز مرة واحدة سنويًا، وبحال كانت النتيجة إيجابية، يجب اجراء فحص تنظير للقولون (كولونوسكوبيا). من المهم أن يقوم الأشخاص المعرّضون لخطر كبير بإجراء تنظير القولون بوتيرة يتم تحديدها حسب نوع الخطر وبعد التشاور مع الطبيب المعالِج، لأن إجراء الفحص يعني القدرة على زيادة نسبة النجاة وإنقاذ الأرواح”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا