هل كان دور لزوجة نتنياهو بالتعيينات العسكرية والأمنية؟

קרדיט סטילס: דוברות הכנסת, דני שם טוב.
0 6٬299

عقدت في محكمة الصلح الإسرائيلية، (ابتدائية) في مدينة ريشون لتسيون الساحلية جنوب تل أبيب، جلسة في قضية تشهير، ضد محامٍ نشر مقطع فيديو مصوّر، زعم فيه أن هناك اتفاقا سريا بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، من 15 صفحة، يحفظ فيها بنيامين لسارة، الحق في التدخل بالتعيينات الأمنية، والمشاركة في مشاورات سرية.

وخصصت الجلسة، للاستماع للشهود. وقال اللواء غاي تسور، الذي كان مُرشّحا لتولي منصب السكرتير العسكري لنتنياهو عام 2012، إن “لقاء العمل أجري مع سارة. نتنياهو فقط قدم متأخرا، سألني سؤالا واحدا فقط، واعتذر وغادر. تحدثت مع سارة لمدة 5 دقائق. سألتني أسئلة شخصية، وأخرى تتعلق بأفكاري السياسية”. واتهم تسور الذي شغل منصب القوات البرية للجيش الإسرائيلي، سارة نتنياهو، بعرقلة تعيينه.

الشاهد الثاني كان وزير الأمن الأسبق موشيه (بوغي) يعلون، الذي زعم أنه اتفق مع نتنياهو في 2008، على تعيين ن’ رئيسا لجهاز الموساد. لكن بشكل مفاجئ، نتنياهو أعلن تعيين يوسي كوهين رئيسا للجهاز. وقال “على ما يبدو كان تدخل هنا” من سارة. وسبق وأن أثيرت شائعات حول دور سارة نتنياهو بتعيين يوسي كوهين. أما الشاهدة الثالثة، فكانت أييليت شاكيد الوزيرة السابقة، على الفترة التي عملت بها موظّفة برئاسة الحكومة.

وأضافت:” لا علاقة لي بموضوع الدعوى، ولا أدري إذا كان هناك اتفاق بين نتنياهو وزوجته أم لا. شهادتي غير ضرورية. ليس يوجد شيء يخصّني هنا، ليس لدي ما أساهم به”. ولكنها تابعت “سارة نتنياهو هي المستشارة والأقرب لنتنياهو. إنها زوجته وهذا طبيعي. أنا أراهم شركاء. يستشيرها في أمور كثيرة، ويقدّر رأيها أكثر من أي شيء آخر، ويثق بها أكثر من أي شيء آخر”. ورغم الخصومة الشخصية بين شاكيد وعائلة نتنياهو، إلا أنها تتطلع إلى عقد شراكة سياسية معه، رغم رفضه للفكرة بشدة. وعادة ما تحظى سارة نتنياهو باهتمام كبير من الإعلام الإسرائيلي. وفي معظم الأوقات، كانت التغطية عنها سلبية، بالأخص بسبب ادعاءات حول علاقاتها الإنسانية السيئة، وأنها تحظى بتأثير كبير على قرارات زوجها، لا سيما فيما يتعلق بالتعيينات في المناصب العليا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا