هذه هي أبرز التهديدات التي ستواجهها إسرائيل في العام 2023 المقبل

0 8٬318

أصدرت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، التقييم السنوي الذي تم إعداده في الأسابيع الماضية، وسيُعرض قريباً على الحكومة. ويقدم التقييم مجموعة واسعة من التحديات المتوقعة لإسرائيل، في عام 2023 المقبل.

على عكس السنوات السابقة، لا تجذب إيران الاهتمام الرئيسي. ففي المرتبة الأولى للخطر على إسرائيل، هو الاتجاهات العالمية التي تؤثر على إسرائيل وأمنها. والمقصود بذلك استمرار عدم الاستقرار العالمي، الذي ينبع أساسًا من الصراع بين الولايات المتحدة والصين، والغرب وروسيا، خصوصا نتيجة للحرب في أوكرانيا. ويشير التقرير إلى التغيير، الديموغرافي بشكل أساسي، داخل الولايات المتحدة، الذي وان لم يؤثر على إسرائيل الآن، فقد يكون له تأثير بالمستقبل عليها. وفي نفس الخانة، صنّفت الأزمات الاقتصادية والغذائية للدول المحيطة لإسرائيل: لبنان ومصر والأردن. تعتقد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أن هذه الأزمات، قد يكون لها تداعيات على إسرائيل، التي يجب أن تساعد تلك الدول، لتقليل الخطر على استقرار الأنظمة فيها. وفي المرتبة الثانية إيران. ويمكن الاطلاع على تقرير منفصل عما حمله التقرير عنها.

ما بعد أبو مازن

الضلع الثالث- الساحة الفلسطينية. وعلى عكس الماضي، لا تنظر الاستخبارات العسكرية هذه المرة، إلى غزة والضفة على أنهما ساحتان منفصلتان، بل تنظر إليهما كساحة واحد. مصدر القلق الكبير، هو حقبة ما بعد رحيل رئيس السلطة الفلسطينية أبومازن، وفي النهج الذي ستسلكه السلطة الفلسطينية حينها. حماس في غزة لاعب رئيسي في هذا السياق، لأنها تحاول تقديم نفسها على أنها عنوان حكومي حقيقي، وليس مجرد منظمة مسلحة. وينطبق الشيء نفسه على زعيمها يحيى السنوار، الذي يحاول مؤخرًا، بناء صورة لرجل دولة، وليس مجرد مقاتل.

يتكهن التقرير، استمرار التصعيد الأمني الحالي في الضفة الغربية، الذي بدأ منذ أشهر. فإلى جانب العمليات التي تتبناها الفصائل، هناك زيادة في الهجمات الفردية، وكذلك المنظمات المحلية مثل “عرين الأسود” في نابلس و”كتيبة جنين” في جنين، التي تكتسب زخمًا على الشبكات الاجتماعية، وتتحدى الفصائل والسلطة الفلسطينية.

صور ارشيفية للجيش الاسرائيلي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا