نائب من الليكود يقدم طلبا للكنيست ويدعو حظر لجنة المتابعة قانونيا

0 8٬082

*النائب عميت هليفي يطرح تفاصيل عن لجنة المتابعة ليدعم طلبه، زاعما أنها تدعم ما تسميه إسرائيل “إرهابا”، وأنها هي ورئيسها التي حرّضت على “هبة الكرامة” في أيار 2021 *بركة: هذا ليس طلبا عابرا، بل نحن أمام عملية متصاعدة، تكثفت في الأشهر الأخيرة، تقف من ورائها عصابات يمينية استيطانية، تعد ركيزة في قوة حكومة نتنياهو الحالية*

 

قدم عضو الكنيست من حزب الليكود عميت هليفي، طلبا للكنيست، لإجراء بحث لحظر لجنة المتابعة للجماهير العربية، قانونيا، ومن المنتظر أن يتم بحث الطلب، لاقرار ادراجه على جدول أعمال الكنيست، في جلسة رئاسة الكنيست، التي من المفترض أن تعقد يوم غد الاثنين. وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن هذا ليس طلبا عابرا، ومضمونه يؤكد اننا أمام عملية متدحرجة ومتصاعدة من اليمين الفاشي الحاكم.

وجاء في رسالة النائب المتطرف هليفي، أن لجنة المتابعة هي لجنة لها مكانتها في المجتمع العربي، وحتى أنه حرّض على جهاز القضاء، الذي قبل ببحث التماسات لجنة المتابعة للمحكمة العليا، وقال إن المتابعة قدمت 85 التماسا للمحكمة على مر السنين.

وخصّ المدعو هليفي في رسالته مظاهرة لجنة المتابعة التي جرت في مدينة عرابة يوم 10 أيار الجاري، تضامنا مع قطاع غزة ومع الأسير وليد دقة، وقال إن هذه المظاهرة دعمت ما أسماه “الإرهاب”، وتقدم المظاهرة رئيس المتابعة محمد بركة، والشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، حسب ما ورد في الرسالة، وهي الحركة المحظورة إسرائيليا.

وقال رئيس المتابعة بركة، بغض النظر عن النتيجة النهائية لهذا الطلب في هذه المرحلة، فنحن امام عملية متدحرجة، والتحريض على لجنة المتابعة وشخصياتها، وعلى الناشطين السياسيين، يستفحل في وسائل لإعلام الإسرائيلية بشكل عام، ولكن بشكل خاص من وسائل إعلام محسوبة على اليمين الاستيطاني المتطرف، وأيضا من عصابات، تنسب لنفسها صفة

“جمعيات”، التي يظهر لنا أنها ترصد وتؤرشف تحركات وعمل لجنة المتابعة لغرض اختلاق ملف سياسي يقود الى حظر لجنة المتابعة قانونيا.

وتابع بركة قائلا، هنا يجري الحديث عن الإطار الجامع للقوى السياسية ومنتخبي الجمهور ورؤساء سلطات محلية عربية، ما يعني شطب شرعية العمل السياسي لكل الجماهير العربية، وهذا يعكس خطورة التوجهات العنصرية التي تشتد في تطرفها، ولكن نحن كما نحن دائما، لن نقف مكتوفي الايدي، واعتمادنا على جماهيرنا في التصدي لهذه السياسات.

وقال: ان شرعيتنا نكتسبها من شعبنا ومن ثوابتنا الوطنية والانسانية وليس من الغارقين حتى اذنيهم في الفاشية والعنصرية، وليس من قانون القومية اليهودية العنصري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا