فيدا مشعور بكلمة الصنارة : الخيل والخيّالة
ادخلوا الى الكنيست من أجلنا… رغم أن هناك احتمالاً الاّ تتعدّى نسبة التصويت في المجتمع العربي الـ 40% في يوم 1/11..
ولكن هناك احتمال آخر, أن يحدث انقلاب وثورة على الحياة السياسية المحلية ليخرج الناخب العربي بالإجماع للتصويت بعد أن يحذرونا من التصويت لصالح الأحزاب اليمينية…
وما أن يدخلوا الكنيست حتى ينسوا أحبابهم, نحن, الذين أعطيناهم أصواتنا.. ويحولون أعداءهم الى أحباء وزملاء.. وما أن دخلوا الكنيست حتى بدأنا نسمع عن قصص حب وغرام وتعاون وتحالف وتناسوا المواطن الذي للآن لم يحصل على حقوقه وما زال غارقاً في دائرة العنف, وما زالت تحيطه الحقارات السياسية..
وبقي كل حزب يتحدث عن ضمان حصوله على عدة مقاعد وكأن الأحزاب العربية, أقل تعديل, ستحصل على 20 – 30 مقعداً تستطيعون أنتم توزيعها كما تريدون وهكذا تنقص مقاعد الآخرين ويشكل العرب الحكومة القادمة مع حزب آخر وعندها سنعمل ونعمل ونعمل…
فقط انتظرونا صباح 2/11 يا عرب… فإن الحكومة في أيادينا… لتبقى الكلمة الكاذبة تصدر عن بعض أعضاء كنيست وهي كلمة وحدة الصف!!
عن أية وحدة صف يتكلمون؟
ليبقى المواطن هو الخيل الذي يدخل على ظهرها خيّال الصف… رغم الاستفتاءات التي تؤكد عدم عبور البعض نسبة الحسم حسب المعطيات…
ويبقى النداء لوحدة الصف للوصول الى الكنيست وحدة هامة, وبعدها كلنا نعرف جيداً ما بعدها!!
صوت المواطن العربي صوت ثمين يؤثر ويريد إصلاح وضعه لينهض منتظراً كامل الحقوق…
لا ينتظر المواطن أن يتبعثر النواب ويشد كل واحد الى طرف وأهمها أطراف المنفعة الشخصية, ويختفي السياسيون الذين كانوا يمزقون بعضهم ارباً قبل الانتخابات لنبقى نحن الممزقون ارباً…
بعد الانتخابات.. وهم الله يخليهم الرائعين… الله يحفظهم…
غداً بعد الانتخابات تظهر حقيقة من تظل رأسها غارقة في الوحل…
* * *
بدها شوية توضيح…
* اليوم لا سمح الله اذا صادفك, سواء كنت امرأة أو رجلاً, وأنت بسيارة ونظرت الى سيارة بجانبك فأنت علقان ولن تعرف كيف تتصرف, فإذا ابتسمت يشتمك وإذا حاولت أن تتجاهله معناه أنك تعتبره لا قيمة له ليترجل من السيارة وبيده سلاح… ليحاسبك… إذن أنتَ لا تسلم إنهم الرعاع… إنهم الزعران… لا تعرف كيف تتصرف معهم… وهكذا الوضع في الشارع الأيام العادية أثناء الانتخابات ورعاع الأحزاب…
ڤيدا مشعور