رغم معارضة بن غفير: الشرطة ستحرس إعادة فتح منزل عائلة قراقع

0 10٬392

أوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للشرطة بعدم الاستجابة لطلب جهاز الأمن العام (الشاباك)، خلال نهاية الأسبوع الماضي، بإعادة فتح المنزل الذي تسكنه عائلة الشاب حسين قراقع، الذي نفذ عملية دهس في مستوطنة “راموت” في القدس قبل أسبوعين. ورغم معارضة بن غفير، إلا أن الشرطة ستحرس إعادة فتح المنزل.

وجاء في تقرير للقناة 12 التلفزيونية اليوم، الأحد، أن الشاباك توجه إلى الشرطة في القدس وطلب إعادة فتح المنزل، لأن المنزل الذي تسكنه عائلة قراقع مستأجرا. وقال الشاباك إنه خلافا لبيان مكتب بن غفير، فإن الطلب قدمه الشاباك إلى قيادة الجبهة الداخلية ووزارة القضاء وليس إلى الشرطة.

وأضاف الشاباك أنه “في أعقاب معلومات جديدة تقرر تقديم توصية بعدم العمل من أجل هدم البيت الذي تم إغلاقه، وهذه التوصية قُدمت إلى قيادة الجبهة الداخلية ووزارة القضاء”.

وزعم بن غفير أن أفراد عائلة قراقع علموا بأنه يعتزم تنفيذ عملية دهس، بادعاء أن هذا مكتوب في وصية قراقع، “ولذلك يستحقون العقاب”. إلا أن الشاباك قال إن توصيته بإعادة فتح المنزل لأن قراقع “يعاني من مرض نفسي، ولا يوجد مبرر لمعاقبة العائلة”.

وجاء في بيان للشاباك أنه “بعد استكمال التحقيق في العملية، ووفقا لنتائجه وفي أعقاب معلومات جديدة لم تكن بأيدي قوات الأمن أثناء إغلاق المنزل، وتتعلق بسعي العائلة من أجل منع العملية، والحالة الصحية النفسية لمنفذ العملية وشدة الارتباط بالمسكن (مستأجر)، تقرر تقديم توصية بعدم العمل من أجل هدم المنزل الذي تم إغلاقه”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا