رحيل فارسة الصحافة العربية فيدا مشعور

0 28٬712

 

فيدا مشعور وداعاً
انتقلت الى رحمة الله تعالى يوم الأحد الموافق 15/1/2023 الزميلة فيدا حزيينة مشعور المحررة المسؤولة ورئيسة تحرير صحيفة وموقع الصنارة .
وشيع جثمانها الطاهر يوم الإثنين الموافق 16/1/2023 الساعة الثالثة بعد الظهر من كنيسة السيدة للروم الكاثوليك في قرية الرامة ومن ثم الى مثواه الأخير.
حزينون على رحيلك وقلوبنا مع كريمتيك يارا وفاريا والعائلة .
إنَّا لله وإنا إليه راجعون

رحيل فارسة الصحافة العربية
فيدا مشعور
برحيلها يفقد الوسط الإعلامي واحدة من الإعلاميات الرائدات في البلاد التي أسست مع زوجها ورفيق دربها فارس الصحافة العربية لطفي مشعور صحيفة الصنارة ومكتب الناصرة للإعلام والنشر ومجلة ليلك، وبعد رحيل لطفي مشعور عام 2006 تولت إدارة الصحيفة ورئاسة التحرير ورئاسة مؤسسة مشعور للاعلام.
هيئة التحرير والزملاء والموظفون في الصنارة والصنارة -نت إذ يعزون كريمتي المرحومة يارا وفاريا والعائلة يعزون أنفسهم على هذا المصاب الجلل.


” من هي فيدا مشعور؟”

فيدا مشعور ولدت في بيت لحم. بعد تخرجها من المدرسة الثانوية ، ذهبت إلى بيروت ودرست الفلسفة وعلم الاجتماع لمدة ثلاث سنوات. قبل الامتحانات النهائية ، اندلعت حرب الأيام الستة ، وبعد ذلك قررت عدم العودة إلى بيروت والبقاء في إسرائيل. كانت فيدا أول طالب فلسطيني في الجامعة العبرية بالقدس ، ولاحقًا من أوائل المذيعين العرب في التلفزيون الإسرائيلي.

في السبعينيات ، أسس زوجها لطفي ، الصحفي في “يديعوت أحرونوت” ، أول مكتب إعلامي إعلاني في المجتمع العربي .في عام 1983 ، أسس لطفي “الصنارة” ، أول صحيفة مستقلة في الوسط العربي لم يتم تمويلها من قبل حزب سياسي أو الدولة.

كانت إحدى أكبر الأخبار التي نشرتها الصحيفة هي كشف هروب عضو الكنيست السابق عزمي بشارة إلى قطر في عام 2007.

ودُفنت فيدا مشعور الليلة الماضية في في قرية الرامة ودفنت بجانب زوجها لطفي , وتركت خلفها ابنتين وثلاثة أحفاد.


بلدية الناصرة تنعي فيدا مشعور

تنعى بلدية الناصرة برئيسها السيد علي سلاّم وادارتها ومجلسها البلدي

رئيسة تحرير صحيفة الصنارة
فيدا مشعور

والتي وافتها المنية أمس الأحد وسيشع جثمانها اليوم الاثنين 16/1/2023 في قريتها الرامة.
وإذ تتقدم بلدية الناصرة باحر التعازي الى عائلة الفقيدة آل مشعور على مصابهم الجلل نرجو من الله العلي القدير ان يرحمها برحمته الواسعة.
ويتقدم رئيس البلدية من محرري وموظفي وعاملي صحيفة الصنارة وموقعها الالكتروني بأصدق التعازي على رحيل رئيسة التحرير التي لها ولزوجها المرحوم لطفي مشعور المكانة الإعلامية الكبيرة في المجتمع العربي في البلاد.

انا لله وانا اليه راجعون


نظمي يوسف سلسع :”كلمة في رثاء فيدا مشعور”

تتداخل مشاعر الحزن والحسرة والالم والذهول من جلل نبأ وفاة “فيدا حزينة مشعور” فارسة القلم واميرة الكلمة وملكة الصحافة، وفيما كانت هذه المشاعر تتفاعل وتغلي بمرجل الأسى، قفزت الى الذهن صور الذاكرة الجميلة مطلع الستينيات من القرن الماضي حينما كانت “فيدا” هذه الصبية الحسناء المشاكسة المتمردة تزرع مع شقيقتيها “روبي وكلافيل” شوارع مدينة بيت لحم القديمة بخطواتهن الانيقة.. بالفعل كانت مميزة ، حتى وهي في ثوبها المدرسي تميزت بفرادة على جميع الصبايا .. سلبت العيون والقلوب.. لها شخصيتها الخاصة، بحيث كانت أول صبية تقود السيارة وتعلن ذلك بـ”تشحيط” سيارة الموريس السوداء على أزقة هذه المدينة العريقة الوادعة الهادئة في ذاك الزمن الجميل.. 

من المؤكد ان الفارس لطفي مشعور حينما خطفها على حصان الصحافة الى الناصرة، وجد فيها كل ما كان يبحث عنه من زوجة ورفيقة وشريكة لاستكمال المسيرة، وبالفعل حينما ترجل الفارس واصلت فيدا المسيرة على النهج نفسه والتزام الصنارة، كما تأسست، كشجرة الزيتون تواصل ترسيخ الجذور والصمود على ارض الوطن ولتكون صمام الامان والحفاظ على القيم والمباديء والاخلاق الاصيلة، ولتستمر الصنارة في خدمة مجمل قضايا وهموم الشعب والارض والوطن التي تآمر عليه القريب والبعيد ..

الموت حق .. ومن حق فيدا ان تترجل وترتاح في جنات الخلد، ونسأل الله العلي القدير ان يرحمها برحمته الواسعة ويسكنها ملكوت السماوات مع الملائكة والقديسين.. وتعازينا القلبية لاسرتها الكريمة والاسرة الصحفية والاعلامية الفلسطينية والعربية.. 

الرب اعطى الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا.


“المطران يوسف متى عن الراحلة فيدا مشعور :” كانت صوت الحرية وصوت الاعلام الحقيقي””

ألقى سيادة المطران يوسف متى، أسقف أبرشية الروم الكاثوليك ، خلال تشييع جثمان المحررة المسؤولة ورئيسة تحرير صحيفة وموقع الصنارة فيدا حزينة مشعور كلمة نوه فيها الى دور الراحلة في تاريخ هذا الشعب والمجتمع. وقال: “ولدت في بيت لحم حيث ولد السيد المسيح، وغادرت إلى بيروت لدراسة الاعلام رغبة منها لرفع صوت الحق والحرية، ثم عادت إلى القدس فالناصرة فالرامة وكانت شاهدة على الأحداث، والتقت بزوجها المرحوم لطفي مشعور وأسسا أول صحيفة عربية مستقلة وساهما في ترسيخ العمل الصحفي والاعلامي. كان لها الأثر الكبير في الوسط الإعلامي في مسيرتها الإعلامية، حيث تابعت المسيرة بعد وفاة زوجها. كان لها بصماتها من خلال مقالاتها الأسبوعية وما تنشره في الصحيفة بمساعدة الطاقم الاعلامي العامل في الصحيفة”.


“تشييع جثمان فارسة الصحافة العربية فيدا مشعور الى مثواه الأخير في قرية الرامة”

شيع عصر اليوم الاثنين، جثمان المرحومة فيدا حنينة -مشعور (المحررة المسؤولة ورئيسة تحرير صحيفة وموقع الصنارة) في قرية الرامة الى مثواه الأخير. وأقيمت صلاة الجنازة في كنيسة السيدة للروم الكاثوليك وترأسها المطران يوسف متى وعاونه كهنة القرية. وألقى سيادة المطران كلمة بالفقيدة نوه فيها الى دور الراحلة وزوجها المرحوم لطفي مشعور في ترسيخ العمل الصحفي والاعلامي. وبعد الصلاة تقبلت كريمتي الفقيدة والعائلة العزاء، ومن ثم تم دفن الفقيدة في المقبرة المسيحية في القرية.


“المئات يصلون الى الناصرة أفرادا وجماعات لتقديم العزاء برحيل فيدا مشعور”

توافد المئات ،اليوم الثلاثاء. الى قاعة كنيسة بينيديكتوس في الناصرة لتقديم واجب العزاء لعائلة المرحومة فيدا حزينة-مشعور التي وافتها المنية يوم أمس الأول الأحد وشيع جثمانها الى مثواه الأخير يوم أمس الإثنين في الرامة.
وكان من بين وفود المعزين شخصيات دينية وسياسية وإجتماعية وأكاديمية وإعلاميين ومن مختلف الفئات وقراء الصنارة ، إلى جانب موظفي وطاقم العاملين في الصنارة، حاليين وسابقين، وصلوا لتقديم العزاء لكريمتي فيدا ، يارا وفاريا، وأفراد العائلة.
يذكر أنه تقبل التعازي أيضا يومي غد الإربعاء وبعد غد الخميس من الساعة الرابعة عصرا لغاية الساعة الثامنة مساء في قاعة كنيسة بينيديكتوس في الناصرة.
لا أراكم الله مكروها بعزيز


“لليوم الثاني : المئات يقدمون واجب العزاء لعائلة فيدا مشعور”

توافد المئات ،اليوم الاربعاء. الى قاعة كنيسة بينيديكتوس في الناصرة لتقديم واجب العزاء لعائلة المرحومة فيدا حزينة-مشعور التي وافتها المنية يوم أمس الأول الأحد وشيع جثمانها الى مثواه الأخير يوم أمس الإثنين في الرامة.
وكان من بين وفود المعزين شخصيات دينية وسياسية وإجتماعية وأكاديمية وإعلاميين ومن مختلف الفئات وقراء الصنارة ، إلى جانب موظفي وطاقم العاملين في الصنارة، حاليين وسابقين، وصلوا لتقديم العزاء لكريمتي فيدا ، يارا وفاريا، وأفراد العائلة.
يذكر أنه تقبل التعازي أيضا يومي غد الخميس و من الساعة الرابعة عصرا لغاية الساعة الثامنة مساء في قاعة كنيسة بينيديكتوس في الناصرة.
لا أراكم الله مكروها بعزيز


استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا