رئيس هيئة الأركان يعتذر عن تصريحه “مفضل العيش في دكتاتورية”
بعد تصريحاته “دكتاتورية آمنة أفضل من فوضى غير محمية” ، أوضح رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي أوضح مساء اليوم هذه التصريحات خلال مراسم تكريم لجنود وضباط الاحتياط الذين شاركوا في عملية “كاسر الأمواج”، وقال إن الجملة “لا تعكس وجهة نظري للعالم”.
وقال هاليفي :”خلال الأيام الأخيرة تحدثت وأجريت اجتماعات مع مئات ضباط الاحتياط من كافة الأذرع والأقسام بالجيش الإسرائيلي، أصغيت الى المشاعر، الآراء ووجهات النظر المختلفة”. وتابع “خصوصية وتعقيدات أيامنا، أيام خلافات في المجتمع الإسرائيلي، انعكست بتصريحاتهم، عبرت عن تقديري الكبير والدعم الكامل الذي أقدمه لعملهم ومعارضتي لتصريحات نددت بأسماء بعض الملتحقين بالجيش”.
وتابع هاليفي :”خلال إحدى المحادثات تم التطرق الى نقطة التطرف التي يمكن أن يتطور اليها الخلاف. قدمت إجابة أخلاقية حول التزامنا بالدفاع، بأن أكون بهذه الدولة وأضفت جملة ما كنت بحاجة لقولها وهي لا تعكس وجهة نظري بتاتا. أنا أريد أن أستغل هذه الفرصة وأوضح نواياي. الجيش الإسرائيلي لا يمكنه العمل من منطلق انقسام الشعب، الجيش الإسرائيلي لا يمكنه العمل بدون روح التطوع التي يقدمها جنود الاحتياط واستعدادهم الذي يعتمد بالحفاظ على الجيش الإسرائيلي كجيش الشعب في دولة يهودية وديموقراطية”
حركة احتجاج جنود الاحتياط “اخوة السلاح” عقبت وقالت “رئيس هيئة الأركان هرتس هاليفي قائدنا، نشكره على تراجعه ونشدد على التزامة لإسرائيل يهودية وديموقراطية. نحن ضباط الاحتياط نحب الدولة، دافعنا عنها وسندافع عنها مستقبلا، لكن خدمة الاحتياط توجد فقط في الديموقراطية، وبدون دولة يهودية وديموقراطية لن يكون جيش الشعب”.