رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية بمحادثات مغلقة:”المطالبة برفض الخدمة العسكرية تضعف الردع الإستراتيجي”

(צילום: דובר צה"ל)
0 9٬288

قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي في محادثات مغلقة إن التصريحات المطالبة برفض الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي تشكل خطرا على دولة إسرائيل ومواطنيها، حيث أنها تضعف الردع الاستراتيجي الذي يظهره الجيش الإسرائيلي والذي يمنع وقوع الحرب عن طريقه. ووفقا لموقع “واينت”، يرى ها ليفي أن الجيش الإسرائيلي هو منظومة الدفاع والإنقاذ لدولة إسرائيل خلال الأيام الأكثر صعوبة، لذلك لا يمكن اللعب بها ولا يمكن استخدامه كأداة في الأحداث السياسية.

وذكر هاليفي أن القيادة العليا تفضل معالجة الأزمة التي خلقت بعد المطالبات برفض الخدمة داخل الجيش الإسرائيلي من خلال قيادة الجيش الإسرائيلي، وليس عن طريق البيانات والإعلانات العلنية في وسائل الإعلام. قادة كبار بدرجة جنرالات طلب منهم الحديث مع القادة والضباط الموجودين تحت إمرتهم حول التأثيرات السلبية لمطالبات رفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي، بسبب دفع التعديلات القضائية.

رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، منشغل بالموضوع من الأسبوع الثاني منذ اندلاع الأزمة السياسية، قبل بدء المطالبات الأولى لرفض الخدمة العسكرية. الرسالة التي مررها رئيس هيئة الأركان لرجاله، خلال المحادثات الكثيرة التي أجراها خلال زياراته الى الوحدات، بأنه يجب على الجيش ان يبقى خارج الخلافات ويجب أن يكون متماسكا حتى ينفذ المهام.

ويقول هاليفي خلال المحادثات المغلقة إنه لا يرى وضعا يقوم به المستوى السياسي بفرض تعليمات غير رسمية تتناقض مع قيم الجيش عليه. وقال إن المستوى السياسي يقدر الجيش الإسرائيلي وحساس جدا لما يحدث داخله.

ويعتقد هاليفي أنه لا جدوى من معاقبة واتخاذ خطوات عقابية بحق الرافضين للخدمة أو المطالبين بها . حاليا، برأيه يجب أن يكون الانشغال الأساسي بالخطوات للحفاظ على كفاءه وجاهزية الجيش الإسرائيلي. لذلك يعتقد أنه لا يوجد حاجة لاتخاذ خطوات عقابية فقط تأجج الجدل الجماهيري والسياسي، وتفاقم الانقسام بالجيش الإسرائيلي. المسؤول الأمني قال إن الموضوع المركزي الذي قرر الجيش الإسرائيلي الانشغال به هو الحفاظ على كفاءة الجيش، وأولوية منخفضة فقط للتعامل مع الانضباط.

وذكر هاليفي أن الطيارين وضباط الاحتياط الذين أعلنوا عن رفض المشاركة بالتدريبات انه باللحظة التي يختار بها الأشخاص لأنفسهم في إطار خدمتهم العسكرية مهمة أو جانب سياسي، شخص آخر، بوقت آخر، يمكنه أن يقوم بنفس الأمر، واختيار أيضا جانب سياسي أو مهمة حسب ذوقه.

وشدد هاليفي أن المواطنين يمكنهم الاحتجاج، لكن رفض الخدمة يدخل الجيش الى خلافات، ويجب تجنب هذا ،وأشار الى أنه حتى الآن بالخدمة النظامية لم تكن مطالبات لرفض الخدمة أو التعبير عن الرفض. لكن للمستقبل، قدر هاليفي أنه في نهاية الأسبوع الحالي يمكن المعرفة إن كانت موجة رفض الخدمة لجنود الاحتياط ستتوقف- لكن يوجد احتمال حقيقي بأن الأيام الصعبة ما زالت تنتظرنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا