دراسة تتوقع ارتفاع موجات الحر في إسرائيل وجميع أنحاء شرق البحر الأبيض المتوسط

في دراسة مشتركة مع معهد كارلسروه للتكنولوجيا، الجامعة الألمانية الوحيدة من الدرجة الأولى التي لديها قطاع أبحاث واسع النطاق، توقع الدكتور أساف هوخمان، كبير علماء المناخ في الجامعة العبرية في القدس، ارتفاعًا غير مسبوق في الطول والتردد، وشدة موجات الحر في هذه المنطقة وفي جميع أنحاء شرق البحر الأبيض المتوسط بأكمله.

وعلى ضوء هذه النتائج، حث الباحثون على التعاون بين السياسيين والأكاديميين لتحسين إدارة ومراقبة الأحداث الجوية الكارثية من أجل السلامة العامة. حيث تسبب موجات الحر ما يقرب من 30 حالة وفاة سنويًا في المتوسط، ولكن مع الزيادة المتوقعة في الشدة والمدة ، يعتقد الباحثون أن هذا الرقم يمكن أن يرتفع إلى 330.

وقال الباحثون إنه “بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، سيكون هناك سبعة أضعاف موجات الحرارة الشديدة في المنطقة، وستزداد مدتها ثلاث مرات” نُشرت النتائج في مجلة Science of the Total Environment بعنوان “موجات حر أكثر تواترًا واستمرارية وقاتلة في القرن الحادي والعشرين فوق شرق البحر الأبيض المتوسط”.

في السنوات اللاحقة، يتوقع العلماء أيضًا أن تستمر موجات الحرارة طوال الصيف الإسرائيلي. وفقًا لهوكمان: “تظهر أعراض الاحتباس الحراري في جميع أنحاء العالم ، ومع منطقة البحر الأبيض المتوسط” نقطة ساخنة لتغير المناخ “، فإن الإسرائيليين في خطر متزايد”.

ومنذ بداية الثورة الصناعية، ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية، مما زاد من تواتر وشدة ظواهر الطقس المتطرفة مثل موجات الحرارة والفيضانات والجفاف والعواصف. وفقًا للأبحاث ، فإن تغير المناخ هو السبب الرئيسي، ويعتقد على نطاق واسع أن النشاط البشري يزيد بشكل كبير من تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي. نتيجة لذلك، أصبحت موجات الحر تشكل خطراً أكبر على المجتمع في شرق البحر الأبيض المتوسط.