تلميح للضربة في سوريا؟ نتنياهو: نجبي ثمنا من الأنظمة “الداعمة للإرهاب” خارج حدود إسرائيل

Kobi Gideon/GPO
0 10٬210

عقدت الحكومة الإسرائيلية جلستها الأسبوعية صباح اليوم (الأحد) في القدس.

وفي مستهل الجلسة، ألقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كلمة، جاء فيها: “أريد أن أهنئ صديقنا دودي أمسالم الذي ينضم إلى طاولة الحكومة، أهلا وسهلا بك”. وكانت الكنيست قد صادقت على تعيين أمسالم الذي ينتمي إلى حزب نتنياهو الليكود اليميني، وزيرا في وزارة القضاء. وأضاف نتنياهو: “واليوم، نؤسس وزارة لوضع المرأة، وهو أمر بدأته في السابق، عبر إنشاء دائرة خاصة في الحكومة، واليوم نقوم بتحويله إلى وزارة رسمية، لذا أرحب بالوزيرة مي غولان”، التي عُيّنت وزيرة لشؤون المرأة.

وتابع:” إننا نعمل ضد الإرهاب بكل الوسائل، ونقوم بذلك بطريقتين: أولاً، نتحرك ونكافح الإرهابيين أنفسهم. حيث قضت قواتنا في الأشهر الأخيرة، على عشرات الإرهابيين واعتقلت مئات آخرين. إنني أدعم تماما أيدي عناصر الشرطة الإسرائيلية، في إحباطها الإرهابي في الحرم القدسي في نهاية هذا الأسبوع. كلنا نصلي من أجل سلام جنود الجيش الإسرائيلي الذين أصيبوا في هجوم الدهس، الذي وقع الليلة الماضية في غوش عتصيون”.

“ثانياً”، قال نتنياهو “نحن نجبي ثمناً باهظاً، من الأنظمة التي تدعم الإرهاب خارج حدود إسرائيل. أنصح أعدائنا ألا يخطئوا. إن الجدل الداخلي في إسرائيل، لا ولن يضر بعزمنا وقوتنا وقدرتنا على العمل ضد أعدائنا على جميع الجبهات، أينما ومتى طلبوا ذلك”. وكان محللون قد ربطوا بين التصعيد الأمني، والانقسام السياسي الحاد، الذي تشهد إسرائيل. وتساءل مراقبون، حول ما إذا كان تصريح نتنياهو هذا، تلميحا على الضربة التي نسبتها سوريا إلى إسرائيل. وكان الحرس الثورة الإسلامية في إيران، قد أعلن مقتل مستشار ثانٍ لقوة قدس، جراء ضربة نسبها إلى إسرائيل في دمشق.

وأوضح نتنياهو:” أما بالنسبة للنقاش الداخلي: نحن الآن في عملية مفاوضات بهدف الوصول إلى اتفاق واسع. أود أن أذكركم أنه قبل الانتخابات، أيد العديد من قادة المعارضة الحالية، إجراء تغييرات جوهرية في النظام القضائي. لذلك، هناك أساس للاتفاقيات بحسن نية، ويمكن التوصل إليها، من خلال التواصل الحقيقي”. وتطرق نتنياهو إلى فترة الأعياد اليهودية فقال:” سيحتفل شعب إسرائيل هذا الأسبوع بعيد الفصح. أريد أن أذكركم أنه على مر الأجيال خلال عيد الفصح، نتذكر دائمًا أن لدينا ماضٍ مشترك لآلاف السنين، ومستقبل مشترك، يتم التعبير عنهما في تحية: السنة القادمة في القدس المبنية”.

وخلص نتنياهو إلى:” الآن، في القدس المبنية، سوف نتذكر أكثر، أن لدينا ماض مجيد ومستقبل مشرق – معًا”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا