تفجير إسطنبول: اعتقال المسؤول عن وضع العبوة الناسفة

0 8٬454

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الإثنين، لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، إنه تم اعتقال الشخص الذي زرع قنبلة في شارع الاستقلال في إسطنبول أسفرت عن مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الداخلية التركي اتهامه حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال السياحي.

ونشر الأمن التركي صورة لمن قال إنها المشتبه بها في تنفيذها عملية التفجير في شارع الاستقلال بإسطنبول،

وأعلن الادعاء العام الجمهوري في المدينة أنه تم تخصيص 5 مدعين عامين للتحقيق في التفجير. كما فرضت هيئة الرقابة على الإعلام في تركيا حظرا على نشر أي معلومات تتعلق بالانفجار.

وكان الرئيس رجب طيب إردوغان، ونائبه فؤاد أقطاي قالا في وقت سابق إن امرأة هي المسؤولة عن الاعتداء، لكن وزير الداخلية لم يتحدث عن ذلك.

وندد إردوغان بـ”اعتداء دنيء”. وأكد أن “المعلومات الأولية تشير إلى اعتداء إرهابي”، لافتا إلى أن “امرأة قد تكون متورطة”، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

وأدى الانفجار الذي وقع، مساء الأحد، إلى سقوط 81 مصابا أيضا، جروح اثنين منهم بالغة، بحسب آخر حصيلة، في وقت كان حشد المارة كثيفا في الشارع الذي يرتاده السكان والسياح.

واتهم نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي امرأة بـ”تفجير قنبلة”، من دون أن يحدد ما إذا كانت من بين القتلى.

وقال للصحافيين “نعتبر ما جرى اعتداء إرهابيا نتج عن قيام مهاجم، امرأة، بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية”.

وتحدث وزير العدل بكر بوزداغ عن حقيبة وضعت على مقعد، وقال “جلست امرأة على مقعد لأربعين إلى 45 دقيقة ثم وقع انفجار. كل المعطيات عن هذه المرأة هي حاليا قيد الدرس”.

وأثار هذا الاعتداء الذي يأتي قبل سبعة أشهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية إدانات عدة من باكستان إلى الهند ومن إيطاليا الى ألمانيا حيث تقيم جالية تركية كبيرة، وكذلك من السعودية وقطر، والكويت، والبحرين، والأردن.

كما نددت الولايات المتحدة بالتفجير، وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار “نقف في وجه الإرهاب جنبا الى جنب مع تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا