تفجر الوساطة بين “هداسا” والطبيب أحمد محاجنة: سيتخذ إجراءات قضائية ضد المستشفى

0 9٬501

قالت صحيفة هآرتس، اليوم الأربعاء، أن عملية الوساطة بين إدارة مستشفى هداسا والطبيب أحمد محاجنة، الذي تم إيقافه عن عمله بعد أن زُعم أنه قدم الطعام لفتى فلسطيني نفذ عملية في القدس. واستمرت عملية الوساطة لأكثر من شهر لم يتم خلالها إعادة محاجنة إلى منصبه وهو الآن ينوي اتخاذ الإجراءات القضائية ضد المستشفى.

وقال محامي الطبيب محاجنة عوفر دورون اليوم إنه “منذ اليوم الذي تم فيه تعيين الوسيط، ظل الطبيب جالسًا في المنزل ولا يعمل، خلافًا لقانون العمل الخاص بمستشفى هداسا. لم يتم الرد على طلباتنا بالعودة إلى العمل أثناء الوساطة. نحن مضطرون إلى إعلان انتهاء الوساطة والتوجه إلى الإجراءات القانونية، وهي الطريقة الوحيدة لإلزام إدارة مستشفى هداسا بقواعد الاتفاقية الجماعية التي وقع عليها”.

وفي بداية الأسبوع، نُشر في صحيفة “يسرائيل هيوم” أنه وفقًا لمسودة الاتفاق الجاري تشكيله بين الطرفين، فإن هداسا سوف تتراجع عن الادعاءات ضد الطبيب وستعيده إلى منصبه، مع الاعتراف بالوقت الذي تم إيقافه فيه كجزء من فترة تخصصه. وأكدت مصادر مطلعة على ما يجري تحدثت لـ “هآرتس” هذه التصريحات لكنها أكدت أن الاتفاق لم يوقع بعد. وبحسبهم، فإن إحدى القضايا التي لا تزال محل نزاع هي مطالبة المستشفى من الطبيب أحمد محاجنة بالاعتذار لضباط الشرطة المنخرطين في الواقعة – وهي خطوة يرفض قبولها.

وقالت جمعية أطباء لحقوق الإنسان، التي ترافق القضية، إن مطالبة محاجنة بالاعتذار “كشفت أن المستشفى لا يزال متمسكًا بروايته التي ترى أن مطالبة الشرطي للطبيب بالتعريف عن نفسه وسلوك الشرطي بصفته صاحب السيادة في المستشفى مقبولة في أعينهم. تصر هداسا على أنها تصرفت بحسن نية مع أن أفعالها تثبت العكس: أدانت إدارة المستشفى الدكتور محاجنة حتى قبل سماع كلماته، وشوهت اسمه وأخرجته لإجازة إجبارية دامت أكثر من شهرين، بناء على تصور مشوه لواجبات الطاقم الطبي وموقفهم من المرضى، وبدوافع لا صلة لها بالموضوعية “.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا