تعديل قانون مركز جباية الغرامات والمخالفات

0 6٬858

هيئة الكنيست صادقت على تعديل القانون مركز جباية الغرامات والمخالفات في سلطة التنفيذ والجباية.
ينص على تمديد الحكم المؤقت الذي يخول مركز جباية الغرامات بجباية الديون المستحقة للسلطات المحلية ل 4 سنوات وإمكانية
تمديدها لسنتين إضافيتين وهذا بقرار من وزير العدل الذي منحه الصالحية بذلك وزير الداخلية. وبموافقة لجنة التشريع والقانون
للكنيست.
في شرح التعديل ذكر ان قانون مركز دفع الغرامات نشر في )2018.6.6( تعديل رقم 19 حكم مؤقت( باقي التعديالت كانت
بواسطة الحكم المؤقت الذي قرر من 2019.1.1 – 2022/12/31 الذي خول وزير العدل للموافقة على جباية الغرامات
المستقحةً
للسلطات المحلية على يد المركز لجباية الغرامات والمخالفات. تم تمديد الحكم المؤقت حسب البند 38 لقانون األساس الكنيست حتى
.15/2/2023 يوم
ذكر ايضا ان الجهوزية لتطبيق الحكم المؤقت، استغرقت وقت طويل نسبيا. وذلك بسبب الحاجة للتعاون مع اجسام مستقلة ال صلة
لها مع المركز، وبسبب تطوير تكنولوجيا التي بدورها تمكن السلطات المحلية من نقل الديون التي على الجمهور دفعها وتتم جبايتها
عن طريق المركز لجباية الغرامات، وباإلضافة إلى فترة أزمة فيروس كورونا.
باإلضافة إلى ذلك التكنولوجيا التي كانت على قيد التطوير التي تسمح للسلطات بنقل الديون تمت في آخر سنة 2021.
بسبب التأخير في عملية نقل الديون إلى المركز ونقلها فقط في سنة 2022 ,وبسبب توجهات المجالس المحلية لمركز جباية
الغرامات ان يقوم بجباية الديون المستحقة للبلديات والمجالس كان هناك اقتراح بتمديد الحكم المؤقت ألربعة سنوات أخرى وذلك من
أجل فحص سيرورة جباية الغرامات عن طريق المركز لدفع الغرامات وتحويل هذا الحكم المؤقت لقانون ثابت. اضافة الى ذلك
هناك اقتراح بتخويل وزير العدل بتمديد هذا الحكم لسنتين إضافيتين.
مدير عام سلطة الجباية والتنفيذ السيد اوري ڤلرشطين صرح في جلسة لجنة التشريع والقانون للكنيست في نقاشها بتعديل القانون ”
بدأنا في جباية الغرامات التي من حق السلطات المحلية كوننا جسم جباية رسمي قبل اربعة سنوات. المسار التجريبي تضمن ١٠
سلطات محلية. ذكر أن األمر لم يكن سهال في البداية إنما نجحنا رغم أزمة كورونا وعملنا من اجل 27 سلطات محلية و 45 لجنة
تخطيط وبناء. المركز يقوم بجباية غرامات المحكمة وغرامات حسب قانون المخالفات اإلدارية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا