ام الفحم : المدرب نزار زعنونة واللاعب محمود ابو مشهور يساهمان بفوز منتخب الكبار ببطولة اوروبا لكرة الهدف

أسهم وفيرة ودور مركزي لافت، كان للفحماويين المدرب نزار زعنونة ومهاجم المنتخب الهجومي والمتألق محمود ابو مشهور محاجنة، بفوز منتخب الكبار للبلاد ببطولة اوروبا في كرة الهدف.

وقد استضفتها البرتغال مؤخرا بمشاركة عشرة منتخبات مرموقة ورائد في هذه الرياضة المتطورة والآخذة رقعتها بالاتساع والانتشار، حيث فرض الاثنان حضورهما بقوة كل حسب وظيفته وطبيعة مركزه، وبصورة مشرفة ومميزة ليساهما معا في الانجاز الكبير كممثلين وحيدين للوسط العربي في صفوق المنتخب .

ويعد هذا الانجاز هو الثالث للمدرب نزار زعنونة، فقد سبق له وسجل انجازا مماثلا في بطولة اوروبا في فنلندا. ثم عزف على نفس وتر التألق مع المنتخب في بطولة اسبانيا. وخلالها كتب السطور الاولى من حكايته مع النجاحات المستمرة والمتلاحقة.

اما بخصوص اللاعب محمود ابو مشهور محاجنة فيعدّ الورقة الرابحة للمنتخب ومهاجمه الاول، ما تجسد بإحرازه 32 هدفا في البطولة الاخيرة في البرتغال، ليتوج كأفضل لاعب في البطولة بالنظر الى العروض الباهرة التي عكسها وقدمها طوال مهرجان المباريات واهدافها الساحرة.

وفي حديث مع “المسار الرياضي”، قال المدرب نزار زعنونة: “كواحد من عناصر الطاقم المهني في المنتخب اشعر بالفخر والاعتزاز من الانجاز المتوقع والمستحق، كون ذلك كشف الكثير عن المواهب الكامنة في الوسط العربي، والتي لا تخيب الآمال في حال منحت الفرصة والامكانات”.

واضاف قائلا: “ما ضاعف من حجم ومقدار سروري ان الانجاز تحقق بوجود لاعب فحماوي بارع وموهوب في المنتخب باسم محمود محاجنة. فبدون مجاملة رسّخ محاجنة نجومية طاغية بسرعته الهائلة وحركاته الزئبقية واهدافه الساحرة، ليخطف عن جدارة لقب افضل لاعب في البطولة وبشهادة كبار وعظماء المراقبين والمحللين”.

وانهى المدرب نزار زعنونة قائلا: “للإنجاز الاخير اكثر من معنى واهمية، وكان كفيلا بترقية وترفيع مستوى منتخبنا من درجة بي الى اي. وهي انبل واسمى الدرجات، ومن يندرج تحت لوائها يصبح منتخبا محترفا”.

وفي حديث مع “المسار الرياضي”، قال الجناح الهجومي للفريق اللاعب محمود محاجنة، معقبا على الظفر بكأس البطولة: “لا شك ان ذلك يثلج الصدر ويبعث على الاحساس بان من يزرع يحصد.. وفعلا قطفت ثمار استعدادات جدية ومكثفة وترجمتهما الى عروض مميزة وتحمل بصمات المدرب نزار زعنونة، الذي يمنحني الثقة والمعنويات ويقف من وراء الوصول الى هذا المحفل الدولي المشرف”.