الطيبي وتوما- سليمان في لجنة المالية: فجوات في جهاز التربية والتعليم وتمييز ضد الطالب العربي

0 7٬120

عقدت لجنة المالية البرلمانية بمبادرة النائبين عن قائمة الجبهة والعربية للتغيير، د. أحمد الطيبي وعايدة توما- سليمان، جلسة مستعجلة حول تمويل مؤسسات التعليم في المجتمع العربي، حيث تناولت الجلسة الفجوات في جهاز التربية والتعليم بقضايا عدّة منها كيفية التمويل الخاص، البنى التحتية والميزانية التفاضلية للمؤسسات التعليمية العربية، وكذلك حول إقامة مراكز تطوير وتمويل تخصصات تكنولوجية، وتمويل توجيه وتحضير الطلاب العرب للتعليم العالي والجامعي، إضافة إلى نقاط أخرى حول كيفية تمويل المدارس في المجتمع العربي.

ولم يقدّم أي من ممثلي وزارتي المالية والتعليم إجابات على التساؤلات والقضايا التي طرحها النوّاب الطيبي وتوما – سليمان ويوسف العطاونة، وبناءً عليه طالب نوّاب الجبهة والعربية للتغيير رئيس اللجنة موشيه جافني بإلزام ممثلي وزارة المالية بتقديم مستندات مفصّلة حول ميزانيات خطة 922 وخطة 550 للجنة المالية، وعقد جلسة أخرى.

وقال النائب د. أحمد الطيبي: “ناقشنا قضية الميزانيات مع مركز مساواة وبعض رؤساء السلطات المحلية العربية ومختصين. الموضوع الأول هو الميزانية التفاضلية في المدارس الثانوية، هناك فجوة بقيمة 5 ألاف شاقل بين ميزانية الطالب اليهودي والطالب العربي، ووزارة التربية والتعليم لم تطبق هذه الميزانية حتى الآن، والموضوع الثاني الذي لا يقل أهمية هو الفجوة في البنى التحتية للمؤسسات التعليمية، وهناك نقص بآلاف الصفوف التعليمية في المجتمع العربي، كذلك الأمر للفجوات في الميزانيات التربوية الخاصة للمدارس العربية، والتي من المفروض أن تذهب فورًا لادارة المدرسة، ولا يتم تطبيقها فعليًا”.
وأضاف: “لماذا لا تقوم الوزارة حتى اليوم بطرح برنامج وخطة عمل شاملة لمكافحة العنف بالمدارس؟ هناك مدير مدرسة قتل في الطيبة، الراحل يوسف حاج يحيى كما أطلق الرصاص في عرابة وحالات عديده اخرى!”.

وأكّدت النائبة عايدة توما – سليمان قالت: “هنالك سياسة تمييز صارخة وفجوات في جميع الجوانب المتعلقة بالتعليم في المجتمع العربي، طالبنا في هذه الجلسة بالاطلاع على الميزانيات التي تم تخصيصها وصرفها في الخمس سنوات الأخيرة على التعليم العربي، رئيس الحكومة أعلن انه سيتم ادخال التعليم المجاني منذ الولادة، ولكننا نتحدث هنا عن التعليم الإلزامي الذي  يحرم الطالب العربي منه”.
وتابعت: “في عكا بلدي على وجه التحديد يحصل الطالب اليهودي على ميزانية أكبر بنسبة 44% من الطالب العربي، في اللد الفجوة أكبر بكثير. لا يعقل أن الطالب العربي يهمل بكل مراحل تعليمه وفقط بعد أن يتسرب من جهاز التعليم ويتم تجنيده لعالم الإجرام تستفيق الدولة وتقيم ما يسمى بـ “الحرس الوطني”.

وفي مداخلته أكّد النائب يوسف العطاونة على ضرورة حل ضائقة النقص بالغرف المدرسية وخاصة في جهاز التعليم في منطقة النقب، وطالب بالعمل على سدّ الفجوات بين مصادقة وزارة المعارف على ميزانيات البناء وبين المناقصات التي تعدّها السلطات المحلية في النقب. وقال إن “هذا الأمر يصعِّب على هذه السلطات تنفيذ عملية البناء الفوري، حيث يستمر الانتظار لفترات زمنية طويلة، الأمر الذي تعاني منه غالبية السلطات المحلية بشكل عام والنقب بشكل خاص”. ووعد العطاونة بطرح هذا الموضوع في لجنة التربية والتعليم، بهدف التسريع في حل القضايا المطروحة.

كما تحدث في الجلسة، جعفر فرح مدير مركز مساواة، عن عدم تطبيق قرارات الميزانيات ضمن خطة 922 وخطة 550.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا