الشرطة تسعى لملاحقة طلاب في جامعة تل أبيب تصدوا لألموغ كوهين
تسعى الشرطة للحصول على موافقة النيابة العامة لفتح تحقيق ضد طلاب من جامعة تل أبيب، بتهمة “اطلاق هتافات تظهر تحريضًا ودعوات للإرهاب” ضد عضو الكنيست من حزب “عوتسماه يهوديت”، ألموغ كوهين، خلال مظاهرة أقيمت يوم الاثنين، في الـ30 من كانون الثاني، في الجامعة حتجاجًا على مجزرة الاحتلال في جنين.
وتزعم الشرطة أنها “عثرت على مقاطع فيديو وشرائط توثق ما كان يحدث هناك وبناءً عليها ستصل إلى الطلاب الذي أطلقوا الهتافات”. ووفق الشرطة لأن “هذه جريمة تتعلق بالتحريض على الإرهاب، فإن الشرطة ملزمة بالحصول على موافقة النيابة”.
فور الموافقة من قبل النيابة، “ستفتح الشرطة تحقيقًا بل وتحتجز الطلاب الذين تعرفت على هويتهم حتى الآن”.
وشارك العشرات من طلاب جامعة تل أبيب في التظاهرة التي دعت لها الحركات الطلابية في الجامعة، تنديدا بجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة المجزرة البشعة التي اقترفها الاحتلال في جنين ، والتي استشهد جراءها 9 فلسطينيين.
ورفع الطلاب لافتات كتبوا عليها اسماء شهداء المجزرة، بالإضافة لشعارات تندد بجرائم الاحتلال، ودعما لشعبنا الفلسطيني.
وتصدى الطلاب للنائب الفاشي ألموغ كوهن، الذي جاء رفقة مجموعة من المتطرفين، في محاولة لترهيب طلابنا وطالباتنا، ومنعهم من رفع العلم الفلسطيني، لكنه خاب هو ومن معه.